عربية وعالمية

الخميس - 19 يوليه 2018 - الساعة 10:11 م بتوقيت اليمن ،،،

الرئيس الفلسطينى محمود عباس

الوطن العدنية/متابعات

أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أن القدس هى عاصمة دولة فلسطين الأبدية، ولن يكون هناك سلام ولا أمن ولا استقرار لأحد بدونها، ولن يسمح لأحد بالتفريط فيها أو تجاوزها.

جاء ذلك فى بيان أصدرته الرئاسة الفلسطينية، أدانت فيه إقرار الكنيست الإسرائيلى لما يسمى بقانون الدولة القومية اليهودية، واعتبار القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، معتبرة بأنه يكشف الوجه العنصرى للاحتلال الإسرائيلى ومخالفته لكل قرارات الشرعية الدولية.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن إقرار مثل هذه القوانين الباطلة والعنصرية لن يغير الوضع التاريخى لمدينة القدس باعتبارها عاصمة دولة فلسطين المحتلة، ولن يثنى شعبنا عن نضاله المشروع لدحر الاحتلال وإقامة دولته المستقلة.

وأشارت إلى أن هذا القانون هو أحد أشكال المؤامرة على روايتنا وقضيتنا الوطنية وفى مقدمتها القدس بمقدساتها، والتى كان آخرها إعلان الولايات المتحدة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، مؤكدة أن هذه المشاريع مصيرها الفشل، وستنتهى أمام صمود شعبنا وتمسك قيادتنا الوطنية بالثوابت الوطنية وحماية مقدساتنا ومكتسباتنا.

وأشارت الرئاسة إلى أن هذا القانون يكرس مبدأ الاحتلال الذى يتنكر لقرارات الشرعية الدولية، خاصة أن سياسة الاحتلال تتمثل فى تهويد القدس، وفصلها عن محيطها الفلسطيني، وبرز ذلك من خلال البند الذى ينص على أن القدس عاصمة موحدة لدولة الاحتلال، مؤكدة أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وهى عاصمة دولة فلسطين الأبدية المستقلة.

وأكدت الرئاسة أن حق الشعب الفلسطينى فى العودة إلى أرضه حق مقدس وثابت وكفلته الشرعية الدولية وفى مقدمتها القرار 194 الذى نص على حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم وممتلكاتهم التى هجروا منها وتعويضهم، وسنّ هذا القانون العنصرى لن يسقط هذا الحق المقدس.

وطالبت الرئاسة المجتمع الدولى بالتدخل وتحمل مسؤولياته لوقف هذه القوانين العنصرية عبر الضغط على إسرائيل، وإلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ومساءلتها ومحاسبتها على انتهاكاتها الممنهجة للقوانين والقرارات الدولية.