عربية وعالمية

الخميس - 19 يوليه 2018 - الساعة 01:10 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية - متابعات

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "ان مصادقة الكنيست الإسرائيلية ،فجر اليوم الخميس، على ما يُسمى بـ(قانون القومية) في إطار الجهود التي يبذلها اليمين الحاكم في اسرائيل تأتي لإعادة رسم وهيكلة مفاصل دولة الاحتلال كافة، وفقا لأيديولوجيته الدينية الظلامية".

واضافت الوزارة في بيان صحفي إن ما يُسمى بـ(قانون القومية) العنصري، يحمل في طياته رسالة سياسية واضحة ترسلها حكومة اليمين في دولة الاحتلال الى كل دول العالم مفادها الرفض القاطع للتعاطي مع أية جهود تبذل لحل الصراع سياسيا على أساس مبدأ حل الدولتين، وحالة الإنكار العلنية للوجود التاريخي والحضاري والثقافي والوطني للشعب الفلسطيني على أرض فلسطين".

واكد البيان أن هذا القانون يعتبر امتدادا لما يُسمى بـ(قانون العودة) الذي أقر عام 1950، والذي أغلق الباب أمام عودة المُهجرين الفلسطينيين الى أرض وطنهم، وشرع الأبواب أمام تهجير يهود العالم الى دولة الاحتلال بصفتها (دولة الشعب اليهودي أينما وجد).

واشار الى ان هذه الأيديولوجية تأتي عبر مجموعة واسعة من القوانين انكبت حكومات نتنياهو المتعاقبة على تشريعها منذ العام 2009، وبشكل خاص القوانين الأساسية التي تعتبر بديلا عن الدستور، غير أن قطار تشريع تلك القوانين الذي أطلقه اليمين منذ صعوده الى الحكم لم يصل بعد الى نهاية محطاته.

وأعتبرت الخارجية إقرار ما يُسمى بـ(قانون القومية)أبشع عملية تطاول واستخفاف بالقوانين والمواثيق والشرائع الدولية والمبادئ السامية لحقوق الإنسان، ..مؤكدة أن إقرار هذا القانون العنصري التمييزي أسقط وللأبد جميع الادعاءات بديمقراطية دولة الاحتلال كونها (الدولة الديمقراطية الوحيدة) في الشرق الأوسط، ونصّب اسرائيل في قمة الدول الظلامية.