حوارات وتحقيقات

الأحد - 24 يونيو 2018 - الساعة 08:09 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية - كتب/عزيز محمد الأحمدي

الكل يعلم أن محافظة شبوة بها الكثير من الثروات المتعددة المخزونة في باطنها من نفط و غاز و الفضة و الذهب و الكثير من الثروات الطبيعية التي ستعود منفعتها إلى أبناء المحافظة إن استخدم أبنائها عقولهم في كيفية التعامل مع هذه الثروة المتعددة الهائلة ، و لكن !! أبنائها لا يفقهون شيءٍ سواء التفاخر بتلك الثروات التي لم تخرج من باطن الأرض لأننا لم نتعلم شيء وهناك العديد من العوامل المؤثرة على جهلهم منها :

1) التفرغ للمهاترات الحزبية العنصرية الطائفية التي تسبب في خراب المحافظة فالذي ينتمي إلى ذلك الحزب جعل كل همه و أعماله في سبيل ذلك الحزب فيما الحزب الأول و الوطني محافظته تركها تعاني
أما ذلك العنصري الذي ذهب يتفاخر بقبيلته ونسبه والأمور التي ولدت من الجاهلية ليترك هو الآخر محافظته تعاني

2) قلة العلم والتعليم وتركه في سن مبكر و كل ما يهمنا أننا نقرأ ونكتب فقط وعدم مواصلة تعليمنا وأعمالنا العلمية سنجد الكثير من أبناء المحافظة لم يكملوا تعليمهم و كل مايهمهم هو أنه يقرأ ويكتب فقط , تارك ما تبقى من العلم خلفه

3) حب المسؤولية و المناصب وكراسيها وعدم النظر في ما تحتاجه تلك المحافظة لتزول عنها المعاناه , القليل من المسؤولين جاءت كراسيهم على مقاسهم فيما الأغلبية وجدنا الكراسي أكبر منهم بقرون , جميع مسؤولي المحافظة تتواجد عندهم محبه المناصب وفي نفس الوقت لا تتواجد لديهم الرغبة في أداء عمل وطني لمصلحة المحافظة وكل مايهمه هو تحسين ضروفه الشخصية وكم سيجمع من المال العام لخزينته الشخصية

4) الثأر الذي نعاني منه منذا سنوات طويلة جدا والذي حصد أرواح الكثير من أبناء هذه المحافظة بسبب الجاهلية العمياء ونجد أغلب القبائل تتواجد بينها ظاهرة الثأر التي مزقت النسيج الأجتماعي وعاثت بالأرض فسادا

والكثير من العوامل المؤثرة على جهلهم

ف شبوة لا تنقصها الثروات بكآفة أنواعها بل ينقصها عامل العقل البشري الذي وجدناه اليوم في محافظة شبوة خاوي و لا يتأثر بتقدم العالم ولا بتطورة معا أن ثروات شبوة أكثر من ثروة بلد متطور آخر في العالم لكنه تواجد العقل البشري في ذلك البلد المتقدم المتطور ،لنبقى نحن الشبوانيين نعاني من الكثير ونربى وننشأ أولادنا على حمل السلاح ونعلمه أنه ينتمي من قبيلة فلان , تاركا تعليمه ولا يهمه إلا انه يقرأ و يكتب ورقة فقط.