الوطن العدنية / عزيز محمد الأحمدي
قال الأمين العام بمحافظة شبوة عبدربه هشله ناصر في مقال له بصفحته على فيس بوك أن محافظة شبوة تعيش وضع لا يسر صديق ولا يغيض عدو تردي في الخدمات فساد مالي و إداري وعدم الحفاظ على بعض الموارد وتحصيلها وتوريدها للبنك وغياب عنصر المحاسبة نتيجة تعطل عمل الهيئات الرقابية و والمحاسبة .
وقال أن المحافظات المجاورة شهدت تنمية وتحسن الخدمات , واصفا محافظة شبوة بأرض التاريخ والحضارة والرجال الأوفياء والمواقف الوطنية وأرض الثروة تعيش وضع صعب وإهمال وتفتقر إلى كثير من الخدمات الضرورية للمواطن في المجالات المختلفة.
مواصلا أن المحافظة تحتاج إلى إعادة إعمار لعدد من المباني والمنشآت والجسور التي دمرتها الحرب واستكمال وإصلاح بعض الطرق الرئيسية
وتابع أن كل ذلك نتيجة لتهميش دور الهيئات المعنية وعدم قيامها بمهامها المطلوبة وغياب العمل المؤسسي بالمحافظة وعدم توزيع المهام بين قيادات السلطة المحلية ومحاولة عرقلة اي نشاط من هذا القبيل .
واتهم هشله أن محافظ المحافظة علي بن راشد رئيس المجلس المحلي لم يستجيب إلى المذكرات المتعلقة بتحسين الوضع الإداري والمؤسسي وتعزيز الموارد المالية والرقابة وأن حصل بعض الشيء من الإستجابة فهي شكلية وغير جادة مما وصل بنا إلى هذا الوضع السيئ وانعكست خلافاتنا وعدم انسجام قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على الوضع العام وخدمات المواطن , وأصبحنا جميعآ كقيادة سلطة محلية محل إتهام كل المواطنين بالتقصير والفساد ونعذر المواطن في ذلك فكل مايهمه هو تحسين خدماته في جميع المجالات .
ووصف هشله أن بعض المنشورات تحاول تلميع وتطبل لأشخاص لايخدموا محافظتهم الأبية ومواطنيها الكرام ومحاولة التضليل وتشوية الحقيقة ,ورغم ذلك لايمكن لتلك الأقلام وطبول المدح وتوزيع الصكوك الوطنية أو الخيانة أن تحجب الحقيقة .
وطالب هشله إلى جلسة صادقة ومصارحة في قيادة السلطة من محافظ وأمين عام و وكلاء وأعضاء مكتب تنفيذي وقيادات عسكرية وأمنية والنظر في الشهور والسنوات الماضية ونقيم ماذا عملنا وماذا يجب أن نعمل لمصلحة شبوة .
وفي ختام مقاله دعا هشله إلى نبذل الخلافات والتباينات الحاصلة وإقفال أقلام المجاملات وكسرها وإسكات أبواق الزيف فلا وقت ولا قبول للمغالطات والتضليل وطمس الحقايق
