أخبار محلية

الأحد - 17 أبريل 2022 - الساعة 07:10 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية : عدن


يتعين على القوى السياسية المعينة حديثاً الضغط من أجل الإسراع في تحرير قطاع الاتصالات والإنترنت من قبضة الحوثيين، الذين يستغلونه في حربهم، ويستهدفون من خلاله الشخصيات السياسية والعسكرية المؤثرة، من خلال المراقبة والرصد والتجسس.

وما حصل في هرم الشرعية ليس كافي يجب استبعاد كل القيادات العسكرية على الارض خصوصاً المدرسين الذين منحو رتب من الإخوان بحكم انتمائهم للجماعة، ومعالجة كل مكامن الخلل في الدولة.



وكانت مخرجات مشاورات الرياض أعادت ترتيب الأولويات وأكدت الوثيقة النهائية على "السلام"،بشروطه الطبيعية وأسبابه الموضوعية، غاية للإجماع الوطني، في المقابل يظهر تعنت الحوثي بالمواصلة لخرق الهدنة وحشد قواته وسن هجوم على أكثر من محافظة تصدرتها مأرب والحديدة والضالع.

ما يؤكد أن مليشيا الحوثي غير مستعدة وغير ابهة بالحضور إلى طاولة السلام الذي يفضي إلى استعادة الدولة وإيقاف الحرب في اليمن.

وكان الازعاج يظهر جلياً على مليشيا الحوثي الإرهابية، من مخرجات مشاورات الرياض، إذ سارعت بعد ساعات من إعلان المجلس، عبر ناطقها محمد عبدالسلام، إلى اعتبار إعلان المجلس خطوة "تدفع نحو التصعيد" رغم إطلاق رئيس المجلس رشاد العليمي في أول خطاب له وعداً بالعمل على إنهاء الحرب وإحلال السلام، مع التأكيد على أن المجلس "مجلس سلام".

ويعتبر المجلس الرئاسي مشكل من قيادات عسكرية لقنت الحوثي درساً في عدد من الجبهات من الحديدة إلى شبوة مؤخراً، حيث باتت تشعر أنها تسير نحو حتفها وأنها شارفت على الانتهاء، حيث تتجلى آمال الشارع اليمني على أعضاء المجلس الثمانية لنقل اليمن إلى مرحلة جديدة وطي مرحلة الانهيار التي عاشه الشعب طوال السبع سنوات الماضية.



ودعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأربعاء، إلى الحفاظ على الهدنة القائمة واستخدامها كنقطة انطلاق لحل سياسي عادل وجامع ومستدام، بعد أن غادر صنعاء دون نتائج إيجابية مرجوة، بعد رفض المليشيا وقف حصارها على تعز.

وكان المتحدث باسم القوات الحكومية العميد عبده مجلي، قال في إيجاز صحفي، إن خروقات الحوثيين للهدنة منذ بدايتها، بلغت 1230 خرقًا في كافة جبهات ومحاور القتال بمحافظات: مأرب، وتعز والجوف وصعدة وحجة والضالع.

وأوضح أن تلك الخروقات تنوّعت في استهداف مواقع الجيش بسلاح المدفعية والأسلحة المتوسطة والعيارات المختلفة، إضافة إلى استهداف بالطائرات المسيّرة المتفجرة وكذا نشر قناصين أمام مواقع القوات.