أخبار محلية

الأحد - 17 يونيو 2018 - الساعة 09:44 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية / خاص

قال عضو مجلس القضاء الأعلى ورئيس محكمة إستئناف عدن القاضي فهيم عبدالله محسن الحضرمي أن بعد الحرب أصبح المجتمع اليمني مصاب بشرخ كبير في بنيته فاللحمة الوطنية ليست متماسكة بالقدر والشكل المطلوبين ، لافتا إلى أنه من الرغم إعلان البعض لنبذ الخلافات والنزاعات وترفعه عن الصغائر، وتمترسه خلف قيادة وطنية، بصرف النظر عن الإنتماءات، فلا زالت الحاجة والضرورة تدعوان إلى إزالة كافة ما من شأنه إثارة الشحناء والبغضاء بين مكونات الشعب، ولتكن مسألة المصالحة الوطنية نصب أعين منظمات المجتمع المدني وعلى أسس سليمة.

وأشار إلى أن بعض من ممثلي منظمات المجتمع المدني يذهبون لتغذية زيادة الشرخ في تفكيك النسيج الاجتماعي وهذا الامر مؤثر في مدنية منظمات المجتمع المدني .

وأضاف القاضي فيهم الحضرمي في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" كاتبا : "ان بلادنا ، تمر بظروف عصيبه ودقيقه ، وإن عملية بناء واستكمال البنية الأساسية للدولة ، لا زالت تتطلب جهودا خارقة في تحقيقها ، وأهم من ذلك بناء الإنسان نفسه ، الذي تضرر من سنوات البؤس ضررا بالغ التعقيد ، ولسوء الحظ لم يلتفت أحد إلى إعادة تأهيل وبناء الإنسان اليمني المتهدم من أساسه ، ومن المؤكد أن مسار بناء الإنسان ، والتغيير الإجتماعي ، ونشر قيم التسامح والتعايش ، وتغيير المفاهيم والأفكار هو مهمة منظمات المجتمع المدني و يحتاج إلى جيش جرار من الأخصائيين ، ودونه الكثير من العقبات والتحديات ، ولايمكن ان تنهض البلاد من كبوتها إلا ببناء الإنسان قبل أي شيئ آخر ".