أخبار محلية

الجمعة - 24 ديسمبر 2021 - الساعة 01:45 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/سبوتنيك


نفت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، الخميس، اتهام التحالف العربي بقيادة السعودية لها بتخزين أسلحة في ملعب مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء وسط اليمن.

وقالت وزارة الشباب والرياضة بصنعاء، في بيان، حسب تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم جماعة "أنصار الله": "ننفي نفيا قاطعا كل الادعاءات التي تتحدث بها دول العدوان [في اشارة إلى التحالف العربي] وتبثها وسائل إعلامه حول وجود أسلحة أو معدات عسكرية في ملعب مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء".

وأضافت أن "قوى العدوان تختلق الذرائع الواهية والمبررات الواهمة لقصف المنشآت الرياضية المدنية والتي سبق أن دمرت الكثير منها".

ودعت وزارة الشباب والرياضة في صنعاء "كل الهيئات الرياضية والمنظمات الدولية ذات الشأن للقيام بمسؤولياتها تجاه هذا التهديد ومطالبة قوى العدوان بالتراجع عن هذه الخطوة الهمجية".

وأشارت إلى أن "استهداف ملعب الثورة يأتي تزامنا مع الاستعدادات لاستقبال وتكريم منتخب الناشئين الفائز ببطولة غرب آسيا لكرة القدم وهي محاولة لمصادرة فرحة الشعب اليمني".

وحمّلت وزارة الشباب والرياضة في صنعاء، التحالف "مسؤولية ما يترتب على ذلك من أضرار مباشرة في الأرواح أو الممتلكات أو البنية التحتية في الملعب ومحيطه".

واعتبرت "إقحام هذه المؤسسة المدنية والتهديد بقصفها انتهاكا صارخا للمواثيق التي تجرم المساس بالأعيان المدنية".

في السياق، دعا وكيل وزارة الإعلام في صنعاء، نصر الدين عامر، عبر "تويتر"، وسائل الإعلام العاملة في اليمن، إلى "زيارة مدينة الثورة الرياضية بصنعاء للتحقق من خلوها من أي أسلحة كما يدعي تحالف العدوان"، مؤكداً "الاستعداد لإدخال وسائل الإعلام إلى الملعب".

وبوقت سابق من اليوم، اتهم التحالف، "أنصار الله" بتخزين أسلحة في ملعب الثورة بصنعاء، ممهلاً الجماعة 6 ساعات لـ "إخراج الأسلحة وإعادة العين المدني لحالته الطبيعية".

وحذر التحالف، "أنصار الله" بـ "إسقاط الحماية عن الملعب إذا لم تنصَع لأحكام القانون الدولي الإنساني".

وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله"، أواخر 2014.

في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله"، هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.

وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.