أخبار محلية

الإثنين - 06 ديسمبر 2021 - الساعة 01:39 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن


نجم عن انهيار العملة المحلية حملة احتجاجات وإضرابات واسعة اتسعت رقعتها على مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرة #حكومة_هادي، وأغلق عدد كبير من الأسواق والمستودعات والمراكز التجارية الأبواب، مع تعليق جمعية الصرافين بـ #عدن لكافة أنشطة القطاع المصرفي.

تجاوز سعر الصرف في هذه المناطق 1700 ريال للدولار الواحد، وهو أعلى ارتفاع قياسي سجلته العملة المحلية على الإطلاق، في ظل اتهامات لبنك عدن المركزي بالفشل في إدارة سوق الصرف واتخاذ إجراءات تحد من الانهيار رغم مناشدة جمعية الصرافين لحكومة هادي بالتحرك العاجل.

احتجاجات واسعة
تم اتخاذ إجراءات مشتركة بين محافظتي عدن و #تعز أبرزها رفع سعر قرص الروتي من 50 ريالاً إلى 75 ريالاً بقرار من قبل جمعية الأفران التي قالت إن الرفع يأتي بسبب ارتفاع أسعار المواد اللازمة بما فيها الدقيق الذي اقترب سعره من 50 ألف ريال.

وتسبب ارتفاع مختلف الأسعار الغذائية في موجة احتجاجات عمّت سائر المحافظات.

ومنذ يوم السبت تتواصل الاحتجاجات الشعبية والتجارية على حد سواء، حيث خرجت مظاهرات في عدد من المديريات بمحافظات عدن و #تعز و #حضرموت و #أبين و #الضالع، رافقها إغلاق شامل لشركات الصرافة ومراكز التسوق التجارية وأسواق الذهب وفقاً لما نقلته وكالة رويترز.

كما خرج العشرات في مدينة #المكلا عاصمة حضرموت، وشهدت مدينة #زنجبار مركز محافظة أبين مظاهرة جابت الشوارع وصولاً إلى مبنى المجمع الحكومي القديم رفضاً لما وصفوه بسياسات التجويع.

وفي مدينة تعز خرجت احتجاجات تركز على ضرورة الالتزام بالعصيان المدني للمطالبة بالتدخل العاجل ووقف التدهور الاقتصادي، وفقاً لاتحاد نقابات تعز.

وأعلنت الجامعات الحكومية في كل من عدن وتعز وأبين الإضراب الشامل بدءاً من اليوم الأحد مطالبةً بوضع حد للأوضاع الاقتصادية المتدهورة، وفقاً لبيانات رسمية منفصلة.

وتستمر الاحتجاجات الشعبية منذ نوفمبر الماضي، فضلاً عن كونها ظاهرةً مستمرة على مدار العام الجاري بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية.

وكانت #الأمم_المتحدة في أكتوبر الماضي قد ذكرت أن استمرار انهيار العملة يفاقم أزمة الجوع في #اليمن، قائلةً إن قيمة الريال انخفضت بنسبة 40% خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام.