أخبار محلية

السبت - 06 نوفمبر 2021 - الساعة 11:00 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن/خاص


لاتزال اسعار المحروقات في ارتفاع مستمر أدى إلى زيادة معاناة المواطنين في ظل انهيار اقتصادي وارتفاع بالاسعار وانقطاع للمرتبات إثر الحرب والظروف الصعبة التي تعيشها البلاد منذ أكثر من سبع سنوات.

وشهدت اسعار المحروقات وخصوصا مادة البنزين ارتفاعا جديدا الاسبوع المنصرم مما أثار استياء المواطنين فيما نجحت قيادة شركة النفط بعدن ممثلة بالدكتور صالح الجريري المدير العام بتوفير كمية من مادة البنزين في المحطات التابعة للشركة بسعر مخفض عن المحطات التجارية.

ويأتي الارتفاع الجديد في أسعار الوقود لعوامل عدة أهمها ارتفاع أسعار النفط عالميا بالإضافة إلى الانهيار الكبير في قيمة الريال اليمني مقابل الدولار الأمريكي وهو ما انعكس على الأسعار التي تباع للمواطنين.

وبالنظر إلى الاسعار في المحافظات المحررة نجد أن سعر الوقود الرسمي من شركة النفط بعدن يعد الأقل مقارنة بباقي المحافظات وذلك بجهود قيادة الشركة التي تعمل على توفير الوقود بأقل الأسعار وأفضل جودة.

ومنذ تعيين الدكتور صالح الجريري مديرا عاما لشركة النفط ظل حريصا على عدم رفع الأسعار والاكتفاء بهامش ربح منخفض وواجه بكل حزم وصرامة التحديات والصعوبات التي تعترض عمل الشركة.

واكدت الشركة سابقا في توضيح لها حول الزيادة الاخيرة أنها مؤقتة حتى تتوفر مادة البنزين للمواطنين في انتظار انتهاء استكمال إجراءات المصارفة بسعر مخفض وتعديل الأسعار الحالية.

وفي حال تدخل البنك المركزي بتوفير الدولار الأمريكي بسعر مصارفة ثابت لموردي المشتقات النفطية سيعجل بتخفيض أسعار الوقود وانهاء الأزمات المتكررة إثر انعدام الدولار من السوق وارتفاع سعره لمستوى قياسي.

وفي هذا السياق تبذل شركة النفط بعدن ممثلة بمديرها العام الدكتور صالح الجريري بالتنسيق مع محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس ووزارة النفط والمعادن جهودا كبيرة لإيجاد حلول ناجعة وعاجلة تضمن استقرار السوق المحلية للوقود تموينيا واسعارا ومحاربة محاولات المضاربة ورفع الأسعار لضمان توفر المحروقات للمواطنين بصورة مستمرة.

وتجدد شركة النفط تأكيدها بأنها تسعى جاهدة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين بأقل الأسعار منوهة بأن ما يحدث من ارتفاع الأسعار نظرا لصدور قرار بتحرير سوق المشتقات النفطية ورفع الدعم عن الوقود وهو ما جعل تحديد الاسعار يعتمد على السوق نفسه من سعر صرف الدولار الأمريكي والعرض والطلب على المحروقات.

يشار إلى أن دور شركة النفط بالأساس تسويق وتوزيع المشتقات النفطية ولكن مع ظروف الحرب اجبرت الشركة على تأدية مهام ليست من اختصاصها نظرا لتوقف بعض الجهات عن العمل.