أخبار محلية

الأحد - 22 أغسطس 2021 - الساعة 12:28 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن/خاص

حمل البنك المركزي اليمني حكومة معين عبدالملك مسؤولية إنقطاع مرتبات الجيش والأمن طوال الثمانية الأشهر الماضية وقال بأنها ركلت مسؤولياتها تجاه بنك الدولة عرض الحائط.

جاء ذلك في خبر وزعه إعلام البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن بعنوان "متى تنتهي أزمة مرتبات العسكريين وما دور الحكومة والمركزي؟" .

وجاء في مطلع الخبر أن "خزينة البنك تشكو الكثير من الإحتياج"، وهذا ما يُلخص وضع البنك المركزي اليمني الذي تمتنع أغلب مؤسسات الدولة من توريد إيراداتها إليه ووضعه في موقف حرج وصعب أمام المواطنين؛ بالإضافة إلى ركل الحكومة اليمنية مسؤولياتها تجاه بنك الدولة بعرض الحائط.

وأشار الخبر إلى أن منتسبي الجيش والأمن يوجهون لوم تأخر مرتباتهم إلى البنك المركزي، رغم التوضيحات التي تقول مراراً بأن «المركزي» غير مسؤول عن مرتبات العسكريين بل مسؤوليته رفد مرتبات القطاعات المدنية وإيصالها للمواطن بالوقت المحدد شهرياً.

ولفت إعلام البنك المركزي في خبره إلى أنه لا يخفى على أحد معاناة مئات الأسر المُنخرط رب منزلها بالقطاع العسكري، وخذلان الحكومة لهم بعد رفع مرتبات الجيش ١٠٠٪، ، مؤكدا أن مرتبات العسكريين مسؤولية الحكومة اليمنية الذي دورها رفد حسابها بالبنك المركزي بميزانية الجيش والأمن ليتم صرفها لمحاسبيهم، مع الإلتزام المنتظم لـ «المركزي» في صرف معاشات المتقاعدين في الدفاع والشهداء والجرحى.

وأشار إلى أنه لا تنتهي معاناة العسكريين بتأخر الحكومة عن دفع مرتباتهم بل يستقطع قادة الألوية خصميات من المرتبات بحجة التغيّب؟!، ويقومون قادة وزارة الداخلية والدفاع بالرفض التام لتقديم كشوفات بقوائم منتسبيهم ما سيّكشف الأسماء الوهمية والإزدواج الوظيفي لعدد هائل من هذه الوزارتين وتُرد الأموال الفائضة لخزينة «المركزي» ومنع القادة من التربح والعبث وإستنزاف أموال الدولة والشعب.

وعلق البنك المركزي على الدعوات لعمل تظاهرة أمام المقر الرئيسي للبنك المركزي، بالقول : تعالت الدعوات لعمل تظاهرة أمام المقر الرئيسي للبنك المركزي مع علم ذويها أن هذه التظاهرات لا تجدي نفعاً كونها بالمكان الخاطئ وغير المسؤول والمعني بضخ ميزانية مرتباتهم، بل جهة صرف بحثة عندما تضخ الحكومة أموال المرتبات ليقوم «المركزي» بصرفها فقط.

وفي نهاية الخبر نوه إعلام البنك المركزي الى أنه لإنهاء حاجة «خزينة المركزي»، يتوجب على مؤسسات الدولة التحلي بالوطنية في ظل الظروف الإستثنائية الراهنة ودفع الإيرادات إلى بنك الدولة الذي يعمل وحيداً على الأرض دون ملل لإرساء حالة من إستقرار الأسعار رغم فقر الإمكانيات وتخلي الجميع عن واجباته نحوه، حيث ستنتهي معاناة تأخر مرتبات العسكريين عندما تلتزم الحكومة بضخ الميزانية المخصصة إلى البنك المركزي شهرياً.