آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 17 مايو 2024 - 07:29 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
الأمطار الغزيرة تُحوّل منزل عائلة يمنية إلى قبر في جنوب صنعاء
مأساة في سجن مأرب.. شاب ينهي حياته بطريقة مروعة ـ تفاصيل
مواعيد رحلات طيران اليمنية ليوم السبت 18 مايو 2024م
رئيس الوزراء يلتقي رئيس المعهد الملكي للشؤون الدولية
رئيس الوزراء يلتقي وزير الخارجية في حكومة الظل بحزب العمال البريطاني
الأرصاد يحذر من هطول أمطار رعدية عدة محافظات يمنية
أسعار الذهب في صنعاء و عدن اليوم الجمعة
أسعار صرف العملات الأجنبية في عدن و صنعاء
الاسواق الأوروبية تستهل تعاملاتها بهبوط اسهم شركات التكنولوجيا والعقارات
مناقشة آلية الحفاظ على الأراضي الزراعية بوادي حضرموت
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
نيو فون لخدمات الجوال
صحف عربية: "ولادة عسيرة" للحكومة العراقية الجديدة
علوم وتقنية
الخميس - 24 مايو 2018 - الساعة 05:18 م بتوقيت اليمن ،،،
تحالف مقتدى الصدر "سائرون للإصلاح" تصدر النتائج
الوطن العدنية\متابعات
ناقشت صحف عربية، بنسختيها الورقية والإلكترونية، محاولات الأحزاب والائتلافات السياسية في العراق تشكيل حكومة جديدة عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم 12 مايو/آيار.
وكان تحالف "سائرون للإصلاح" بقيادة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر قد تصدر النتائج النهائية للانتخابات بحصوله على 54 مقعداً من بين 239، يليه تحالف "الفتح" بقيادة هادي العامري، ثم "النصر" بقيادة رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي.
"حكومة مسخ"
وكتب شملان يوسف العيسى في الشرق الأوسط اللندنية مقالا بعنوان "العراق والولادة العسيرة"، يقول فيه: "الأمر المؤكد أن الحكومة العراقية الجديدة ستأخذ في الاعتبار قبل تشكيلها المتغيرات الداخلية والخارجية التي تؤثر في عراق المستقبل، فداخلياً أثبت الشعب العراقي رغم تجربته القصيرة مع الديمقراطية الوليدة أن لديه مقدرة عالية على التغيير ورفض كل الأفكار والطروحات الدينية والمذهبية التي روّجها بعض السياسيين العراقيين لخداع الناس وتغطية فسادهم".
ويضيف العيسى: "المعضلة الرئيسية التي ستواجه رئيس الحكومة العراقية القادم هي تحديد الضمانات الدستورية للتعددية وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص للجميع والتوزيع العادل للثروة وتحقيق التنمية الشاملة والتأكيد على الوسطية في المجتمع وتنمية الروح الوطنية. أما العلاقة مع الخارج فمطلوب من العراق تبني سياسات تخدم مصلحة العراق العليا بعيداً عن الطروحات الدينية والمذهبية".
أما زيد العلي في الأخبار اللبنانية فوصف مشاورات تشكيل الحكومة بـ"عملية طويلة ومؤلمة"، مضيفاً أنه "في الدورات السابقة، طالت مفاوضات تشكيل الحكومة لمدة أشهر بسبب قيام السياسيين بمقايضة المناصب، متجاهلين تماماً الأولويات في السياسات العامة والوعود التي أطلقوها أثناء الحملات."
ويؤكد العلي أن البرلمان المقبل يضم الكثير من الأحزاب الصغيرة، مضيفاً: "ستتألف الحكومة المقبلة من ائتلاف مكون من عدة ائتلافات، ويجعل هذا الاتفاق على برنامج متماسك أمراً مستحيلاً. فهل تستطيع حكومة مسخ كهذه القيام بالتحسينات التي يتوق إليها العراق، والتي هو بأمسّ الحاجة إليها؟"
وفي رأي اليوم اللندنية، يوجه عبد الجبار العبيدي بعض النصائح لمقتدى الصدر حول تشكيل الحكومة الجديدة، إذ يقول: "نأمل وبلا إطالة أن يكون من تختارونه لهذا الموقف العصيب من أهل البلاد ممن يمتاز بالخلق المتين، والأمانة والصدق، وصفاء النية، والبعد عن الخداع مع الجماهير، وأن لا تكرروا معكم من خان وغدر من فصيل أحراركم من السابقين".
ويضيف العبيدي: "نريد من سماحة السيد أن يحول المبادئ إلى تشريعات، واختيار الوزير الأول ممن يعتمد عليه بتطبيق الفكر العلمي والوفاء للوطن، ومن المتحمسين لحرية القول، ووضع حدٍ للجمود الفكري المتبع في عراقنا اليوم، وتحرير المرأة من كابوس التخلف … من هنا ستكون البداية لخروج الوطن الى عصر جديد."
"حكومة أبوية"
وينتقد بعض المعلقين العراقيين الدعوات التي أطلقها مقتدى الصدر لتشكيل ما وصفه بالحكومة الأبوية في البلاد.
ففي مقالٍ له بعنوان "النظام الأبوي والنظام الديمقراطي قطبان لا يلتقيان"، يقول شه مال عادل سليم في موقع دواروز الكردي الناطق بالعربية: "باختصار شديد، إن العراق بحاجة إلى دولة مؤسسات، وأن يكون الجميع تحت حماية القانون على قدم المساواة دون أي تمييز في المعاملة، فلا ينبغي أن تقوم في المجتمع البشري أي فوارق نابعة من اختلاف الجنس أو الدين أو الأصل او اللغة".
ويختتم الكاتب بالقول: "أخيرا أقول: إن الأبويّة نقيض الديمقراطية الحقيقية، تستأثر بالسلطة والفكر وتطبق القانون بشكل انتقائي بالضبط كما هو اليوم في العراق."
ويؤكد يؤكد علي شمخي في الصباح الجديد العراقية، بالمثل، أن أصحاب هذه الدعوات لم "يستفدوا من تجارب الحكومات السابقة وما آلت إليه هذه الأشكال والنماذج وما أنتجته من تقاطعات وشلل في الأداء البرلماني والحكومي".
ويضيف شمخي: "لقد أثبتت تجارب أكثر من ثلاث دورات انتخابية أن الحرص الشديد والالتزام التام بتمثيل جميع المكونات وجميع الأحزاب وجميع ألوان الطيف السياسي العراقي في الحكومات المشكلة بأن هذا الاتجاه يعوق كثيرا أداء رئيس الوزراء ويبطئ الأداء داخل قبة البرلمان وداخل مؤسسات السلطة التنفيذية".