أخبار محلية

الثلاثاء - 27 يوليه 2021 - الساعة 09:41 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن/خاص

كشف الصحفي الجنوبي المعروف صالح الحنشي حقيقة البسط على مقبرة أبو حربة بالعاصمة المؤقتة عدن والتي شغلت الرأي العام مؤخرا.


وقال الحنشي في منشور على صفحته على الفيس بوك رصده محرر صحيفة الوطن العدنية بأن عقب تداول قضية البسط على مقبرة أبو حربة على نطاق واسع رأى ان هناك ضرورة للبحث عن الحقيقة وماصحة ما أثير حول هذه القضية.

ولفت إلى أنه بعد التواصل مع اصحاب الأرض المتبرعين بها كمقبرة جديدة في منطقة أبو حربة بعد ان اوشكت مساحات مقبرة أبوحربة القديمة على الامتلاء ، مشيرا إلى تبرع ورثة المرحوم محمد عبيد الطلي بمساحة ارض حددت بثلاثة عشر فدان من اجمالي مساحة الارض التي يمتلكها ورثة المرحوم الطلي التي تقدر بخمسة وخمسين فدان ، وتم الاتفاق بين ورثة الطلي ومكتب اوقاف عدن على هذا الوقف.

وقال الحنشي بأنه وبعد الاتفاق قام مكتب أوقاف عدن بعمل إعلان في الصحف بهدف التأكد ان هذه الأرض ليست محل نزاع على ملكيتها وبعد مرور الفترة القانونية على الاعلان دون ظهور اي مالك غير ورثة المرحوم الطلي قام مكتب اوقاف عدن بالبحث عن فاعل خير ليتكفل بتسوير مساحة المقبرة وتم الاتفاق مع فاعل خير على القيام بهذه المهمة كما هو مبين في مذكرات مكتب اوقاف عدن المرفقة هنا.

ونوه إلى أنه وعند القيام ببناء السور لمساحة المقبرة المتبرع بها من قبل ورثة الطلي تمت توسعت هذا السور ليشمل بناء سور لمساحة الأرض كاملة "55 فدان" ..اي ان 42 فدان من الارض الواقعة داخل هذا السور لاعلاقة لها بالمساحة التي حددت كمقبرة.

ولفت إلى أنه عندما قام ورثة المرحوم الطلي ببيع المساحة التي مازالت ملك لهم والواقعة داخل هذا السور وقاموا ببنا جدار فاصل بين المساحة التي تبرعوا بها كمقبرة والارض التي مازالت ملك لهم جاءت الحملة التي اتهمتهم بان ماقاموا به هو بسط على المقبرة..متسائلا: اذا كان هؤلاء هم من تبرعوا بمساحة المقبرة فكيف يتم اتهامهم بالبسط على المقبرة..!! أضف الى ان مساحة المقبرة محددة بثلاثة عشر فدان وباثبات مكتب الاوقاف عدن اي ان مابقي من المساحة لاعلاقة له بمساحة المقبرة.

وختم الحنشي بالقول: يلمح ورثة المرحوم الطلي ان تلك الحملة يقف خلفها اشخاص بهدف ابتزازهم.