أخبار محلية

الأحد - 18 يوليه 2021 - الساعة 12:06 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/شبوة/متابعات


شهدت محافظة شبوة ارتفاعا غير مسبوق في أسعار الملابس، قبيل أيام من عيد الأضحى المبارك، بالتزامن مع ظروف معيشية صعبة، تحرم الكثير من الأسر من شراء كسوة جديدة لأطفالها.

واستنكر مواطنون في مدينة عتق تضاعف أسعار الملابس في الأسواق، والمواد الغذائية، مشيرين إلى انخفاض القدرة الشرائية بشكل كبير، كاشفين عن أزمة في تدبير المتطلبات الضرورية مع حلول عيد الأضحى.

ويقول المواطن عبدالله إبراهيم، أب لأربعة أطفال، إني: "لا استطيع شراء ملابس لأولادي، حيث الراتب لا يتجاوز 60 ألفًا، ولا يكفي المتطلبات الأساسية".

من جهته، يشير صبري الخليفي، إلى أن سعر المعوز وصل إلى 30 ألف ريال، لافتًا إلى أنها وصلت إلى 80 و100 ألفًا، واصفًا الأسعار بالغلاء الفاحش.

من ناحيته، ينتقد أحمد العولقي اتجاه المحال التجارية إلى البيع بالعملات الأجنبية، مضيفا أن كل محل يبيع بسعر مختلف عن بقية المحال، في مؤشر واضح على غياب الرقابة، وجشع التجار.

ويرجع عمران مصلح، مالك محل تجاري للملابس في عتق، ارتفاع الأسعار إلى قفزة في قيمة الإيجارات وتدهور العملة المحلية، والضرائب غير المبررة التي تفرضها السلطة الإخوانية في شبوة .

وتشهد محافظة شبوة، دعوات شعبية إلى تعزيز الرقابة على الأسواق وتحديد هوامش الربح للتجار، مشيرين إلى أن التدهور الحاد في الظروف المعيشية.