أخبار محلية

الوطن العدنية/عدن/خاص

أوضح الباحث المتخصص في شؤون التراث الأستاذ معين يونس ال عامر رئيس مؤسسة العامر للثقافة والتراث دور ا‏مجموعة هائل سعيد أنعم في طمس المعالم الأثرية في ‎#اليمن.

وقال الباحث آل عامر في منشور على صفحته على الفيس بوك رصده محرر صحيفة الوطن العدنية بأن هدم مجموعة هائل سعيد مسجد أبان التاريخي ‎في عدن وطمس جميع معالمه الأثرية نموذجا لدور هذه المجموعة في طمس المعالم الأثرية والتاريخية في اليمن.

وأشار إلى أن مسجد أبان ينسب بناؤه إلى أبان بن عثمان بن عفان توفي في 105 هـ/723 م الذي أقام في عَدَن فقيهًا ومعلما.

ولفت آل عامر إلى أنه تم هدم مسجد أبان سنة 1997 على يد مجموعة هائل سعيد بدعوى التجديد ، وتم طمس جميع معالمه الاثريه وقتلاعه من جذوره التاريخية ببناء مسجد لا يمت بصله الى طراز بناء مسجد أبان التاريخي .

وكشف الباحث معين يونس أنه اثناء عملية الهدم اختفي منبر الجامع وابوبه الخشبية وسقفه الخشبي الى جانب اختفاء توابيت خشبية اثريه في المقبره الملاصقه للمسجد.

كما أشار الباحث معين تدمير مجموعة هائل سعيد لمسجد العلوي في عدن وكيف اقتلع المسجد من اساسه الذي يقدر عمره بنحو 800 سنه.

ولفت إلى المجموعة بتجديد سقف مسجد الجند في ‎#تعز واختفاء جميع الاخشاب القديمه واستبدالها باخشاب حديثه.

واوضح الفرق بين الترميم والطمس التاريخي بالقول : الترميم هو المحافظة على العنصر المعماري دون المساس به واذا كان متضرر يتم ارجاعة إلى اصلة الاول دون أي تغيير في شكلة ونوعة ولكن ‏ما حدث لمسجد أبان والعلوي هو طمس وليس ترميم.

وأضاف في منشوره بالقول: لذلك السؤال دائما : ‏لماذا يتلهف تجار الآثار على أخشاب سقوف وأبواب ونوافذ وابواب المباني القديمة...؟ ببساطة للاستفادة منها في عمل تحف مزورة وإطارات للوحاث فنية مزورة بحيث لو تم فحص هذه المشغولات الخشبية فأن النتيجة ستعطي العمر الحقيفي للخشب وعلى أنها قديمة..وهذه ‏حقيقة يجهلها الكثير...!

وختم قائلا: هذة معلومات علمية لا جدال فيها... وليس خيال أو تخيل وهذا نوع من التوعية لمعرفة خفايا بعض الامور التي تستغلها مافيا الآثار في اليمن باسم الترميم وبصفه رسمية منذ زمن للاسف.