أخبار محلية

الخميس - 03 يونيو 2021 - الساعة 01:10 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/القاهرة/متابعات

تداول صحفيون موالون لحكومة هادي تسريبات تكشف حجم الخلافات داخل برلمان هادي، الذي ترفض السعودية انعقاده إلا بشروط مُحدَّدة منها عدم مناقشة أي تجاوزات من قِبل التحالف.

وقال أحمد الشلفي -الإعلامي بقناة الجزيرة، والمُقرَّب من أعضاء في الحكومة- إن سلطان البركاني -رئيس مجلس النواب- دخل في جدال حاد مع نائبه عبدالعزيز جباري، بعد مطالبة الأخير بعودة البرلمان إلى محافظة شبوة.

وأوضح الشلفي أن البركاني أكد أنه ليس مستعداً أن يجازف بحياته ويعود إلى اليمن لأن التحالف لا يريد ذلك، وهو ما أثار انتقاد الحاضرين ومنهم جباري، الذي وصمه بالجبان.

البركاني -بحسب الشلفي- اضطر لتبرير موقفه بكشف التوجيهات السعودية بشأن عودة انعقاد البرلمان في مناطق سيطرتها في اليمن، وأن السعوديين لن يقبلوا بالسماح بعودتهم حتى انتهاء الحديث عن الوضع في "ميون" كحد زمني أدنى.

ودفعت تصريحات "البركاني" إلى مطالبة "جباري" النواب الحاضرين بتغيير هيئة الرئاسة الحالية لانتهاء فترتها القانونية وفشلها في أداء مهامها، ولإنهاء الجدل طلب بعض النواب من جباري عدم إثارة تلك المسألة حتى إنعقاد المجلس .

وكشف الجدال أن محافظ شبوة "محمد صالح بن عديو" تراجع عن موقفه باستقبال أعضاء البرلمان وعقد جلساته في المحافظة، وأنه أرسل رسالة للسعوديين يعتذر فيها عن رغبته السابقة في ذلك.

‏ونشب نقاش حاد بين البركاني وجباري عندما قال الأول إن السعوديين لن يعطوا الثاني تأشيرة فرد عليه بأنه لايشرفه الذهاب إلى السعودية ولايقبل حتى وضع اسمه عند طلب التأشيرة.

ويرى متابعون أن تحكُّم السعودية بحكومة هادي وبرلمانه يُسقِط شرعيتهما، ويؤكد أنهما مجرد أداة يوظفها فقط عند الحاجة لتبرير تواجده العسكري في اليمن، قبل أن يُخفي الطرفين لفترات طويلة بين فنادق الرياض والقاهرة.