أخبار محلية

الخميس - 17 مايو 2018 - الساعة 11:01 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية / كتب :الدكتور عبده مغلس

فخامة الرئيس هادي كعادته في مثل هذه المناسبة أطل على الشعب اليمني والعالم بكلمة حدد فيها وقائع وحقائق الأحداث, ومألات الأوضاع ومسارات المستقبل, بمحاور متعددة. وكعادته حوت كلمته على رسائل متعددة, على كل القوى والأطراف والوكلاء, قراءة هذه المسارات والرسائل بروية وتمعن,  وتجنب المناورة والمغامرة,  فاليمن ليس مكانا لهما, ونجمل هذه المحاور والرسائل بما يلي:
1- تهنئة الإنسانية بشهر القرآن طريق الخير والرشاد.
حيث شملت تهنئته كل المؤمنين من اليمنيين والأمتين العربية والإسلامية وكل المؤمنين  في العالم, ربط بها دلالة الشهر الكريم ونزول القرآن العظيم رحمة للعالمين, وهدى للناس كافة, وطريقا للخير والرشاد. حيث قال فخامته" بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك يسعدني أن أتوجه إليكم، وإلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية، والمؤمنين والمؤمنات في كافة أرجاء المعمورة، بالتهنئة القلبية الصادقة مقرونة بالابتهال إلى المولى العلي القدير في هذا الشهر الفضيل الذي أنزل الله فيه القرآن هدى ورحمة للعالمين، لينير لعباده طريق الخير والرشاد، وان يلهمنا جميعا لما يحبه ويرضاه"
2- إبراز دور شهر رمضان في حياة الأمة وممارسة سلوك القيم الإسلامية الحقة وإنسانية الإنسان .
حيث أوضح فخامته الدور الحقيقي لأجوائه الروحانية وللممارسات السلوكية التي ينبغي أن نمارسها وعلى رأسها إنسانية الإنسان بقوله "يطل علينا شهر رمضان المبارك بألقه وأجوائه الروحانية النيرة ليضيف لحياتنا قوة إيمانية بناءة تتجدد في كل عام بتعزيز الصلة الوثيقة بالله سبحانه وتعالى، وبالامتثال لطاعته بأداء فريضة الصوم، فشهر رمضان سيد الشهور، رفع الله من قدره وشرفه على غيره وجعله موسماً للخيرات، وجعل صيامه وقيامه سببا لمغفرة الذنوب، فتح فيه أبوابه للطالبين ورغّب في ثوابه المتقين وجعله الله مطهرا من الذنوب وساتراً للعيوب وعامراً للقلوب".
"هو شهر للعبادة ، نطهر فيه النفس من الشوائب التي تراكمت عبر الأيام وعلى مدار العام، وهو شهر للتربية نكرس فيه الأخلاق الحميدة ونرمم ما تآكل منها ونحاول أن نستعيد ما فقدناه منها، وهو شهر لتكريس إنسانية الإنسان.. نشعر فيه بالآخرين وبالجائع والمحتاج والمعذب وبكل صاحب معاناة، فهو شهر المحبة والمواساة والعطف".
"كما أن من صفات الصوم العمل على نشر قيم المحبة والإخاء والتسامح والتكافل والتراحم والعطف والجود والسخاء ونبذ التطرف والغلو والبغض بكافة أشكاله وصوره وأن يأخذ الغني والميسور بيد الفقير والمحتاج وأداء فريضة الزكاة وإخراج الصدقات ليضاعفوا من أجرهم عند الله ويجسدوا بذلك حقيقة الإيمان الذي ينبغي أن يترسخ في النفوس".
"والصوم كان وسيظل أفضل مدرسة تعبدية سنوية يتعلم فيها الإنسان المسلم دروس الصبر والتحمل ومغالبة الشدائد، والشعور بمشاعر الآخرين وخاصة أولئك الذين يعانون من شظف العيش والفقر والجوع والحرمان، لأنه وكما يعزز الصلة العميقة بالله والامتثال لطاعته والإخلاص في عبوديته والتذلل له طلباً وطمعاً في رضاه فإنه في ذات الوقت ينمي الشعور بالمسئولية تجاه الآخرين والمجتمع الذي يعيش فيه".
عدوان مليشيا الإنقلاب والكارثة الأسواء إنسانية في العالم.
حيث أوضح فخامته ما سببته مليشيا الإنقلاب من مأساة للشعب اليمني والتي أُعتبرت أسواء كارثة إنسانية في العالم بقوله" ها هو رمضان للعام الرابع يعود علينا وأجزاء عزيره من وطننا الغالي، لازال يرزح ابنائها تحت سيطرة مليشيا الحوثي الكهنوتية الدموية، التي تسببت بانقلابها المسلح المدعوم إيرانيا وإشعالها للحرب ضد الشعب اليمني من اقصى الوطن إلى أقصاه، في كارثة إنسانية هي الأسوأ في العالم"
4- دور مليشيا الإنقلاب الحوثية المدعومة من إيران و هدف إيران من دعم الإنقلاب.
أوضح فخامته هذا الدور والهدف بقوله " تنفيذ أجندة طائفية دخيلة يقف ورائها ملالي طهران، المسكونين بأوهام وأحلام السيطرة على المنطقة العربية، سعيا وراء سراب إمبراطورتيهم التوسعية، عبر تدمير البلدان والانتقام من شعوبها بدعم وتسليح المليشيا في اكثر من بلد عربي بينها بلادنا"
5- مشروع مليشيا الإنقلاب الإمامي المرتبط بولاية الفقيه.
حيث أوضح فخامته مشروعهم وارتباطه بقوله " المشروع الكهنوتي البائد بثوبه الجديد المرتبط بولاية الفقيه الأشد تخلفا وانحطاطا ودموية" " تحويل اليمن إلى ساحة ابتزاز للجيران والاقليم والعالم".
6- حقيقة مليشيا الإنقلاب.
حيث أوضح فخامته حقيقة المليشيا وارتباطه بإيران ومشروعها بقوله "حقيقة المليشيات الحوثية الانقلابية، وانها مجرد أدوات ودمى تحركها طهران لخدمة مشروعها والمساومة بدماء اليمنيين".
7- الحرب لم تكن يوما خيارنا لأدراكنا تبعاتها ومعاناتها وقدمنا كل التنازلات لتجنيب شعبنا ووطننا ويلاتها.
حيث أكد فخامته ذلك بقوله " تعلمون جميعا، أن هذه الحرب لم تكن يوما خيارنا، وحاولنا بشتى الطرق والوسائل تفاديها، حتى بعد أن أشعلتها المليشيات الانقلابية، عملنا ولا نزال على إنهائها وقدمنا التنازلات تلو التنازلات من اجل تطبيق مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها، محليا والمؤيدة أمميا ودوليا" " إن كل ذلك ينبع من إدراكنا جيدا لمرارة العناء من قسوة الحرب والظروف المعيشية القاهرة ، وحجم المآسي والآلام التي خلفتها ممارسات تلك المليشيا، وعملنا ونعمل بكل جد للحد من هذا العناء ومن تلك المعاناة، وخلال ثلاث جولات من المشاورات التي رعتها الأمم المتحدة، عرف شعبنا والمجتمع الدولي حقيقة المليشيات الحوثية الانقلابية، وانها مجرد أدوات ودمى تحركها طهران لخدمة مشروعها والمساومة بدماء اليمنيين".
8- دور الشعب اليمني العظيم في مقاومة مشروع عدوان الإنقلاب وداعميه.
حيث أوضح فخامته هذا الدور بقوله " ، نقول لشعبنا الصابر والمعتز بهويته العربية وإسلامه الوسطي المعتدل والمقاوم للأجندة الطائفية الدخيلة التي يحاول وكلاء ايران تنفيذها في موطن واصل العروبة"
9- مليشيا الإنقلاب وعدوانها وثقافة الفيد هي السبب الحقيقي لمعاناة الشعب اليمني.
حيث أوضح فخامته ذلك بقوله " لقد أدخلت هذه العصابة الانقلابية الدموية، الحزن والمعاناة إلى كل منزل يمني على امتداد الوطن، حتى في المناطق التي لم تدنسها بميليشياتها، فان نهبها للموارد العامة وحربها العبثية، وتغذيتها للتطرف والإرهاب، طالت بآثارها معيشيا واقتصاديا الجميع دون استثناء".
10- القائد ومعايشته المعاناة التي سببتها مليشيا الإنقلاب.
حيث أكد فخامته معايشته وإحساسه بمعاناة كل اليمنيين في الداخل والخارج جراء عدوان الإنقلاب على الدولة ومقدراتها بقوله " أؤكد لكم أني أعيش معاناتكم وألمكم و اشعر بما تواجهونه من أعباء وتحديات معيشية واقتصادية صعبة ، اشعر بالفرحة التي سلبت منكم و من أطفالكم ، اشعر بفقدانكم لأحبائكم ، اشعر بشتاتكم في مناطق و بلدان مختلفة و فراقكم عن بيوتكم ، اني أعيش معكم كل لحظات الألم في هذه الظروف التي خلقتها لنا جماعة تسعى لتمكين سلالة على حساب الوطن و المواطن"
11- العمل على معالجة أثار الإنقلاب ورفع المعاناة وبناء المؤسسات برغم كل الصعاب والتحديات.
حيث أكد فخامته على العمل مع الحكومة برئاسة الدكتور احمد عبيد بن دغر بكل الجهود الممكنة والمتاحة لوضع الحلول المناسبة لمعالجة هذه الأوضاع وتجاوز كل الصعاب بقوله " وإني وفي ذات الوقت أؤكد لكم أننا لم ندخر وسعا في بذل كل جهد انطلاقا من مسؤوليتنا القيادية وواجباتنا الأخلاقية والتاريخية، لوضع حد لهذه المعاناة وإنهائها"  " إننا نعمل بإصرار كبير وبالتعاون مع الحكومة برئاسة الدكتور احمد عبيد بن دغر لتجاوز كل الصعوبات في مختلف المستويات والاستفادة من الإمكانيات المتاحة لتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين في كل اليمن وتعزيز حضور الدولة في المناطق المحررة وبناء المؤسسات الأمنية والخدمية، فالتحديات كبيرة ولكن الإصرار والتحدي وعزائم الرجال المخلصين ووحدة الصف ستقضي على كل تلك التحديات".
12- سلوك الشعب اليمني وقيم التراحم والتكافل في مواجهة المحن عبر التاريخ.
حيث أوضح فخامته ما يتميز به شعب اليمن من تجسيد لهذه القيم بقوله " ودعونا نتذكر سويا، ونحن على أبواب هذا الشهر الفضيل، المعاني الدينية العظيمة التي ينبغي أن نقتدي بها في تعزيز قيم التراحم والتكافل الاجتماعي، والبذل والعطاء كلا بما يستطيع، وهذا من باب التذكير فقط، لان الجميع يعلم إن الشعب اليمني العظيم، يجسد هذه السلوكيات يوميا، وذلك واضح للعيان، ولا يحتاجون لتوجيه أو إرشاد، وهو ما اثبته دائما في مختلف المحن والظروف المؤلمة التي مر بها عبر التاريخ".
13- واجب وأهمية الدور الرسمي والشعبي في رعاية أسر الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن اليمن في مواجهة الإنقلاب ومشروعه وعدم التخلي عنهم.
حيث أكد فخامته على واجب وأهمية الدور الرسمي والشعبي بذلك بقوله " وعلينا أن نتضامن على المستوى الرسمي والشعبي، مع كل عائلة وأسرة يمنية فقدت اغلى ما لديها، وهم يضحون بحياتهم من أجل الحفاظ على الجمهورية وإسقاط المشروع الكهنوتي البائد بثوبه الجديد المرتبط بولاية الفقيه الأشد تخلفا وانحطاطا ودموية، لنؤكد بذلك أن الوطن لم ولن يتخلى عن كل من دافع عنه باي طريقة كانت، وسيقف مع أسرهم وعائلاتهم مهما كانت الظروف والصعوبات معنوياً ومادياً".
14- اليمن الموقع والموقف ليس مكانا للمناورة والمقامرين ولن يكون ممرا خلفيا لوكلاء مهمتهم إقلاق الأمن الإقليمي ولن تنسلخ اليمن من عروبتها وثقافتها.
حيث أكد فخامته ذلك بقوله " ونجدد التأكيد، أن اليمن لم ولن يكون مكاناً للمناورة ولن نقبل أن يكون ممراً خلفياً يعبر منه المتسللون لإقلاق الأمن الإقليمي عبر وكلاء هنا أو هناك يفتقدون البصيرة ويقامرون في زمن لم تعد المقامرة فيه إلا صورة جلية للخيانة والغدر" " ونجدد العهد والوعد، أن اليمن لن تنسلخ من جلدها العربي وثقافتها الإسلامية الأصيلة لصالح ثقافة دخيلة على شعبنا وتاريخنا".
15- خيار السلام وثوابت الحل السلمي.
أكد فخامته بأن السلام والتعايش خياره الوحيد وقدم كافة التنازلات من أجل السلام وتجنب الحرب وويلاتها, وأكد بأن خيار السلام متاحاً وفق ثوابت الحل السلمي بقوله" وقدمنا التنازلات تلو التنازلات من اجل تطبيق مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها، محليا والمؤيدة أمميا ودوليا، والمتمثلة بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي وفي مقدمتها القرار 2216".
16- الحسم العسكري والتأكيد على السلام والتعاطي بجدية مع الجهود المبذولة.
حيث أكد فخامته بأنه ومع الحسم العسكري والإنتصار فيده ممدوة للتعاطي مع جهود السلام الصادقة والحريصة على تضحيات اليمنيين وبناء مستقبلهم الذي اختاروه بقوله " ومع كل ذلك، نؤكد أننا سنظل ومن موقع القوة والمسئولية في مربع الإيجابية ودعاة سلام في كل الظروف، حتى وقد أوشكنا على حسم معركة كل اليمنيين عسكريا، الا أننا سنكون كعهدنا دائما في التعاطي بجدية مع أي جهود أممية أو دولية لإحلال السلام، بنية صادقة وحرص أيضا على ثوابت وتضحيات اليمنيين الجسيمة من اجل مستقبل افضل".
17-  مليشيا الإنقلاب ويقين الهزيمة.
حيث أكد فخامته الوضع المهزوم للمليشيا بقوله " وقد باتت المليشيات على يقين باقتراب أجلها وهزيمتها إلى الأبد، وقد اصبح الخناق يضيق عليها من كل الاتجاهات والرفض الشعبي لها بلغ مداه".
18- حتمية  تحقيق النصر.
حيث أوضح فخامته ذلك بقول جلي واضح بقوله " يحل هذا الشهر الفضيل على وطننا الحبيب ونحن اقرب ما نكون إلى تحقيق النصر واستكمال إنهاء الانقلاب".
19- الثقة بأبطال النصر وأبطال اليمن الإتحادي.
حيث أكد فخامته بثقته بأبطال النصر المؤمنين بدولة اليمن الإتحادي وتحملهم كافة الصعاب في سبيل تحقيق النصر وبناء اليمن الإتحادي بقوله " ويعزز ثقتنا بذلك البطولات والانتصارات اليومية في كل الجبهات والتي يسطرها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اولائك الأبطال من أصبحت ساحات القتال في الجبال والوديان والصحاري بيوتاً لهم و السماء لحافاً لهم من يرابطون في المتارس و يربطون على بطونهم, من تمر الأشهر عليهم دون استلام رواتبهم ، هؤلاء الأبطال الذين يقاتلون عن عقيدة كبيرة اسمها اليمن الاتحادي الجديد يمن العدالة و المساوة ولا يرون أمامهم الا النصر ولا شيء غير النصر".
20- تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة الشقيقة ودوره بدعم الشرعية وتحقيق النصر.
حيث أكد فخامته الدور العظيم والمتميز الذي قام به التحالف بقيادة المملكة الشقيقة بدعم الشرعية وتحقيق النصر بقوله " كل هذا يتم بدعم وإسناد اخوي صادق من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية" إن ما تحقق من انتصارات ومكاسب بدعم إخواننا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية يبعث الأمل ويحث على استكمال النصر لقد مضى الجزء والشطر الأهم من معركتنا وغدا سنتوجها بالنصر المبين إن شاء الله" " وقد استطعنا بدعمهم ومساندتهم إفشال محاولات إيران ووكلائها لتحويل اليمن إلى ساحة ابتزاز للجيران والاقليم والعالم".
21- ثبات الموقف وبناء المستقبل الأفضل بقيام اليمن الإتحادي.
حيث أكد فخامته على ثباته في السير نحو ذلك مخاطباً الشعب اليمني بقوله " والانطلاق معكم وبكم لبناء اليمن الاتحادي الجديد وتحقيق أحلامكم وتطلعاتكم التي احتوتها وثيقة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني". " والحفاظ على ثوابت وتضحيات اليمنيين الجسيمة من اجل مستقبل افضل".
22- معالم وطن المستقبل اليمن الإتحادي.
حيث حدد فخامته معالم اليمن الإتحادي  بقوله " وطن نعتز ونفتخر جميعا بالانتماء اليه، لا مجال فيه للاستقواء بالسلاح أو القبيلة أو العصبية أو السلالية، وستكون إقامة الدولة المدنية الاتحادية العادلة التي ترتكز على التوزيع العادل للسلطة والثروة هي مصدر قوتنا وفخرنا جميعاً".
23- تثمين وتقدير وشكر التحالف العربي بقيادة ملك الحزم والعزم وولي عهده الأمين وموقفهما الداعم والمتميز لليمن الوطن والإنسان الشرعية والمشروع  .
حيث عبر فخامته عن جزيل شكره وعظيم امتنانه بقوله" في هذه المناسبة الإسلامية العزيزة، اسمحوا لي أن أكرر تقديري وامتناني نيابة عنكم لأشقائنا في دول التحالف العربي لدعم الشرعية، بقيادة ملك الحزم والعزم أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على كل ما قدموه ويقدموه وسيقدمونه لليمن واليمنيين و على مواقفهم التاريخية التي لا تتوقف و ما إشكالية محافظة سقطرى الأخير مثال على هذا الدعم الأخوي و الموقف التاريخي الكبير ، وكما اشكر كل قادة دول التحالف، الذين استجابوا لندائنا الأخوي في موقف بطولي وتاريخي في مسيرة التعاضد والتكاتف العربي.
24- تحية إجلال من قائد الأبطال لكل الأبطال.
حيث وجه فخامته تحيته وتقديره للأبطال الشهداء والجرحى والأسرى والمختطفين والمرابطين الصامدين في كل مواقع البطولة والفداء ويبشرهم بقرب الفرج والنصر بقوله " كما هي تحية إجلال لكل الأبطال الميامين المرابطين في جبهات العزة والكرامة ويجودون بأرواحهم ودمائهم الزكية الطاهرة من أجل وطنهم وكرامة وحرية شعبهم، ونؤكد لهم أن التاريخ سيحتفظ بجميلهم وستدرس الأجيال القادمة قصص بطولاتهم وسيفتخر أبناؤهم بهذه الألقاب العظيمة، ألقاب الشهداء وألقاب البطولة والفداء، ونترحم على شهداء الوطن، ونحيي الجرحى الأبطال الذين نحس بأنينهم ونشعر بآلامهم ونبذل كل الجهد لعلاجهم وتأهيلهم، ونشد على أيدي الأسرى والمختطفين في سجون الإنقلابيين، ونعدهم باقتراب فجر حريتهم".
25- تحية للشعب اليمني الصامد والصابر.
حيث وجه فخامته التحية للشعب اليمني بقوله " والتحية موصولة لكل أبناء شعبنا الصامد والصابر رجالاً ونساءً شيوخاً وأطفالاً، الذين يقاومون بصمودهم الأسطوري، المشروع الانقلابي وطائفيته وأفكاره الدخيلة على ثقافة مجتمعنا ووطننا".
26- الثقة بالله وبالمستقبل وبناء اليمن الإتحادي والدعاء بالنصر من واهب النصر والترحم على الشهداء.
وختم كلمته بكلمات نابعة من قلب مؤمن صادق استكمل الأخذ بأسباب النصر، وعمل بها, وهو واثق من وعد الله, مؤمن بنصره له ولمشروعه وشعبه وبناء مستقبل اليمن الإتحادي بقوله" وفي الختام أتمنى أن يأتي رمضان المقبل وقد استعادت اليمن عافيتها، وشرعنا جميعاً في تأسيس مداميك الدولة الاتحادية ، اليمن الاتحادي الجديد ، ومضينا قدماً في إرساء قيم العدل والمساواة ، ويكون الأمن والأمان قد عم ربوع هذا الوطن الغالي علينا جميعا، وهي مناسبة جليلة وعظيمة أن نرفع أكُفنا إلى السماء متضرعين إلى الله جل شأنه أن يتقبل صيامنا وقيامنا وينصر شعبنا ويعزز عرى وحدتنا الوطنية ويقوي عزيمتنا وإرادتنا.
الرحمة والمغفرة والخلود للشهداء الأبرار ، والشفاء العاجل للجرحى الميامين ، والحرية للأسرى والمعتقلين الأبطال ، والنصر للشعب والوطن.
 د. عبده سعيد المغلس
١٧-٥-٢٠١٨