أخبار محلية

الثلاثاء - 27 أبريل 2021 - الساعة 03:02 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

شكا أهالي محافظة أرخبيل سقطرى انحساراً حاداً في مادة الدقيق وانعداماً لمادة الغاز المنزلي والمشتقات النفطية، إضافة إلى انهيار خدمة الكهرباء.

وذكرت مصادر من سقطرى أن الأسواق تشهد انعداماً لمادة الدقيق وسط عمليات بيع بشكل سِري لدى بعض التجار وبكميات قليلة، وفي أكياس صغيرة "قطم"، وبأسعار مرتفعة فاقمت الأزمة المعيشية خلال شهر رمضان.

وأضافت المصادر أن مادة الغاز المنزلي تشهد انحساراً ملحوظاً في السوق المحلية لصالح الأسواق السوداء، وسط انعدام للمواد النفطية الأخرى، فضلاً عن الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، مشيرة إلى أن الأمر يندرج ضمن حرب الخدمات والحرب المعيشية المستمرة التي يعانيها سكان الجزيرة وفق سياسات قوات التحالف وأذرعها، حد قولهم.

ويُحمِّل أهالي سقطرى المجلس الانتقالي وقوات التحالف مسؤولية انهيار الخدمات والوضع المعيشي، مؤكدين أن ضباطاً إماراتيين وقيادات في الانتقالي يُسيطرون بشكل كامل على مراكز البيع والتوزيع الرئيسة للخدمات والسلع الأساسية في الجزيرة.

ومنذ مطلع أبريل الجاري، تشهد سقطرى تدنياً في مستوى توفير المحروقات والغاز المنزلي وأزمات متواصلة، وكان آخرها الثلاثاء الماضي، حيث شوهدت سيارات المواطنين وهي تصطف في طوابير طويلة أمام محطات الوقود امتداداً للأزمة التي ظهرت ملامحها منذ بداية الشهر، وسط تبادل اتهامات للقوات الإماراتية وشركة أدنوك والمجلس الانتقالي بافتعال الأزمات.

وقد أطلق شيخ مشايخ سقطرى "عيسى بن ياقوت" تحذيراً -الأسبوع الماضي- من تصعيد جديد يطال كل مناحي الحياة بما فيها الجوانب المعيشية والحقوق والحريات، في ظل استمرار سيطرة الانتقالي الذي يدعم سياسات وتوجُّهات القوات الإماراتية وقوات الواجب السعودية 808 والمتعلقة باهتمامات المواطنين.

وتُتهم شركة الكهرباء الإماراتية "ديكسم باور" ومحطات وقود "أدنوك" الإماراتية؛ بالوقوف وراء الأزمات المتلاحقة التي تعصف بسكان الجزيرة عبر فرضها لوائح جديدة غير متوافقة مع أهدافها التي سبق وأن أعلنتها حال شروعها بالعمل في سقطرى.