إرتفاع جنوني بأسعار الوقود في العاصمة عدن ينذر بانفجار ثورة عارمة

أخبار محلية

الأحد - 28 فبراير 2021 - الساعة 04:10 م بتوقيت اليمن ،،،

صورة خاصة لفرزة الهاشمي بالشيخ عثمان في العاصمة عدن

الوطن العدنية/عدن/خاص

شهدت العاصمة المؤقتة عدن إرتفاع حاد وجنوني في أسعار الوقود بالمحطات الأهلية مما أدى ذلك إلى إستياء و غضب من قبل المواطنين ينذر بتفجر ثورة عارمة.

وقال مواطنون لصحيفة الوطن العدنية بأن المحطات الأهلية بعدن حددت سعر اللتر الواحد من البترول ب 500 ريال وال20 لتر ب10000 آلاف ريال بزيادة عن السعر الرسمي 2400 ريال .

وكان السعر الرسمي للوقود قد تم رفعه قبل أسابيع إلى 7600 ريالا بدلا عن 6600 ريالا , وعقب رفعه مباشرة ظهرت أزمة مشتقات مفاجئة وانعدم الوقود من المحطات في وقت واحد في خطوة غير مفهومة من قبل شركة النفط بعدن وملاك المحطات.

وارجعت مصادر خاصة إرتفاع سعر الوقود المبالغ فيه إلى إنهيار العملة الوطنية وضعف الحكومة ومؤسساتها وأجهزتها الضبطية والرقابية.

وصباح اليوم أستيقظ أهالي عدن على زيادة جديدة في أسعار المواصلات إثر إرتفاع أسعار الوقود مما فاقم من معاناتهم في ظل إنقطاع المرتبات وانهيار العملة.

وعبر المواطنين عن استيائهم الكبير جراء الارتفاع الجنوني بأسعار البترول, مطالبين السلطة المحلية في عدن والحكومة إلى تحمل مسؤولياتهم والتحرك بشكل عاجل لإنهاء الأزمة المفتعلة وتوفير وقود بالأسعار الرسمية وإقالة المتسببين في هذه الأزمة التي قد تؤدي إلى تفجر ثورة.

وبحسب مراقبون فإن كل المؤشرات الراهنة بعدن تنذر بثورة غضب عارمة ستندلع احتجاجا على إنقطاع المرتبات وغلاء الأسعار وتردي الخدمات وارتفاع أسعار الوقود وانهيار الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية.

وندد المواطنون بصمت السلطات المحلية في المحافظة والحكومة الشرعية وتجاهلهما حيال انهيار العملة وأزمة الوقود وارتفاع أسعاره الجنوني الذي اثقل كاهلهم إضافة لارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وتعيش العاصمة عدن والمناطق المجاورة حالة من الغضب والاحتقان جراء انهيار الأوضاع المعيشية ما ينذر ببدء شرارة ثورة جياع في ظل استمرار تراجع قيمة الريال اليمني إلى مستويات قياسية وغياب أي دور حكومي أو من التحالف لإصلاح الأوضاع المعيشية والاقتصادية ودفع المرتبات للعسكريين والامنيين وبعض المرافق الحكومية .