أخبار محلية

الخميس - 11 فبراير 2021 - الساعة 06:15 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /متابعات

أتهمت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان الرئيس عبد ربه منصور هادي بالخيانة والتواطؤ مع إسقاط الدولة والجمهورية، وقالت بأن "الثورة أعادت الكرامة للرئيس لهادي لكنه خانها وتواطأ مع إسقاط الدولة والجمهورية، فهو بنظرها رئيس صوري وهو رهينة لدى السعودية"..واعتبرت قبول الرئيس هادي البقاء في الرياض خيانة للشعب اليمني.
 
وقالت كرمان في خطاب لها مساء الأربعاء بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 11 فبراير "نجدد العهد والوعد في ذكرى ثورة 11 فبراير أن نواصل المشوار حتى النصر" , مضيفة أن "ثورة 11 فبراير تعني الكرامة وسنواصل الكفاح حتى إعلاء راية اليمن حرة خفاقة، وشعبنا لن يرضخ للمليشيات الطائفية والوصاية الخارجية وسينتصر عليها".
 
وتابعت "لقد واجهنا نظام الغلبة والاستبداد العائلي وسنواجه تركته وسنواجه الانقلاب الحوثي السلالي ومعه الاحتلال السعودي الإماراتي، والهيمنة السعودية الإماراتية وأدواتها تستهدف حلمنا وثورتنا وبلادنا".
 
وأردفت الناشطة اليمنية بالقول "ثورة فبراير تسامحت مع المخلوع لكنه اختار الانتقام من شعبه بجلب مليشيا طائفية، وما نواجهه اليوم بعد سقوط نظام المخلوع هو حصاده وتركته التي أورثها للشعب".
 
واستطردت "كما أسقطنا المخلوع ونظامه سنواجه إرثه مهما كانت التضحيات والمعاناة، وثورة فبراير هي مشروعنا الكبير لمستقبل اليمن وسنصل مهما كانت الصعاب".
 
وأكدت كرمان بالقول "لن نرضخ لوحشية الثورة المضادة من الداخل والخارج، وهدفنا الأسمى هو الكفاح من أجل الكرامة والعدالة ودولة المواطنة".
 
وأشارت إلى أن قوى الثورة المضادة تريد أن تحمّل ثوار فبراير وزر حروبها الإجرامية، لافتة إلى أن هدف الحرب منذ ستة أعوام إيذاء اليمنيين ودفعهم للكفر بثورة فبراير.
 
وذكرت أن "مليشيا الحوثي والانتقالي الجنوبي لم تنجز سوى الجوع والقتل وتحويل المدن إلى سجون، والثورة المضادة لا تعد شعبنا بشيء سوى الخراب والتقسيم والوصاية الخارجية"، مشيرة إلى أن السعودية وإيران معاديتان لليمن وتلتقيان في تحقيق نفوذهما فوق خارطة ممزقة.
 
واستدركت كرمان قائلة إن "إنهاء الحرب يعني بالنسبة لنا عودة الدولة ومسار الانتقال السياسي كما رسمته ثورة فبراير".
 
وأتبعت "ما رفضنا قبوله بالحرب لن نقبله بسلام زائف يضفي الشرعية على الوصاية والانقلاب، وخيار وقف الحرب يجب ألا يقود إلى الرضوخ لمنطق المليشيات".
 
وقالت إن "العالم يشاهد اليوم همجية مليشيا الحوثي على أسوار مأرب، وينبغي أن يفتح العالم عينيه على جشع المليشيا وانتهاكاتها وضربها لاستقرار اليمن".
 
وتابعت "لقد اعترض الحوثي على وصفه بالجماعة الإرهابية لكنه يثبت أنه اعتراض غير مبرر".
 
وطالبت الناشطة اليمنية توكل كرمان بنقل ملف الحرب في اليمن إلى الجنائية الدولية أو إنشاء محكمة خاصة.
 
ودعت العالم لمعاقبة القتلة وأمراء الحرب في اليمن حتى يمكن الحديث عن فرصة جيدة للسلام، مشيرة إلى أن تحرك واشنطن وأوروبا لوقف حرب اليمن ينبغي أن يكون واعيا وحقيقيا.
 
وختمت كرمان كلمتها بالقول "يجب على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والأمم المتحدة ضمان تخلي المليشيات عن سلاحها وأطماعها".