أخبار محلية

الخميس - 04 فبراير 2021 - الساعة 12:27 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /خاص

نشر الناشط الإعلامي الجنوبي علي حازم تفاصيل جديدة حول قضية مقتل شاب من أبناء ردفان يدعى (عنتر محمود البكري) على يد (محمد سيف) وهو نجل قائد لواء جبل حديد التابع للانتقالي بالعاصمة المؤقتة عدن.

حيث أوضح حازم في منشور على صفحته على الفيس بوك رصده محرر صحيفة الوطن العدنية بأن مدير شرطة القاهرة لم يحترم أولياء دم المقتول عنتر البكري وهدد بإطلاق سراح الجاني الذي لم يمر على جريمته التي ارتكبها ٢٤ ساعة.

وأشار حازم إلى مدير الشرطة قال بكل وقاحة وسذاجة أمام الناس بأنه لم يتوفر الدليل في عملية القتل على الجاني محمد سيف الذي قتل عنتر البكري داخل منزله لافتا إلى أنه سيحيل ملف القضية إلى النيابة وسيطلق سراح الجاني لعدم توفر الدليل !! .

وأضاف حازم بالقول: مدير شرطة القاهرة لم يقوم بواجبه بصفته مدير شرطة ولم يستدعي أصحاب البحث والتكتنيك الجنائي ويأخذ فلاشات الكيمراء ويريد يخفى كل إثبات وأدلة القتل ويظهر بمقام محامي الدفاع على الجناة.

ونوه حازم الى ان المقربين من القاتل قاموا بتنظيف مكان ومسرح الجريمة وغسل الدماء وأخفاء آثار الجريمة الشنيعة الذي هزت كل أبناء الجنوب عامة وردفان خاصة .

وطالب حازم من الجميع الوقوف مع أولياء الدم والضغط على من يريد تمييع القضية واخفاء الحقيقة لسبب أن القاتل ابن قائد أمني وقائد لواء سابقاً ومستشار رئيس المجلس الإنتقالي.

وتابع بالقول : ندعوا مدير أمن عدن الإطلاع على هذه القضية وإيقاف مدير شرطة القاهرة الذي يهدد بإطلاق سراح الجاني ويحاول إخفاء كل الحقيقة ويظهر كخصم وطرف بالقضية في فترة لم تتجاوز ٢٤ ساعة وللتقصير في عمله بعدم فتح محضر تحقيق واستدعاء رجال البحث الجنائي .

ووجه حازم رسالة لوالد القاتل القائد أبو عمر قائلا له: الحارس عنتر البكري له أكثر من سبعه أشهر يعمل معكم ولم تعطيه أجرته وهو كان حارس ومحصل لك للإيجار للمحلات وإيجار العمارة وتريد ان تسجله عسكري وتوعد أن يكون راتبه متى يتم الصرف من التحالف ماهكذا الأجر مع العامل الخاص معكم الذي لقي جزاءه بعمليه قذرة من إبنك محمد الذي لم يحترم دماء الإنسانية وقام بتصفية عنتر بعد أن عاد من ردفان ليأخذ حسابه لسبعه أشهر وتسليم السلاح الذي كان بعهدته.

وتابع حازم بالقول: غابت الإنسانية والرجمة من أهل القاتل وتركوا الشاب عنتر ينزف بدمه من الساعة التاسعة او العاشرة صباحاً حتى وصول أهله من ردفان في الساعة الواحدة ظهرآ وقاموا بأخذه جثة هامدة بلا روح والذهاب بها إلى ثلاجة الموتى.

وفي الختام ناشد الناشط الإعلامي الجنوبي علي حازم كافة أبناء الجنوب بشكل عام وأبناء ردفان بشكل خاص وكافة النشطاء الحقوقيون والإعلاميون الشرفاء بالوقوف إلى جانب أسرة المغدور به والتضامن معه وتناول قضيته على نطاق واسع لتكون قضية رأي عام وللضغط على الأجهزة الأمنية والقضائية حتى يتحرك الجميع لينال أهل المغدور به العدالة وينال الجاني جزاءه الرادع وكي لايتم تمييع القضية وضياع دم المغدور به هباء منثورا .