سياسي جنوبي: رئيس مكون الانتقالي لايفقه ألف باء السياسة واستمراره على هذا الحال كارثة

أخبار محلية

الثلاثاء - 02 فبراير 2021 - الساعة 11:02 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /خاص

قال السياسي الجنوبي عبدالكريم سالم السعدي رئيس القوى المدنية الجنوبية أن رئيس مكون المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي رجل لايفقه ألف باء السياسة واستمراره على هذا الحال كارثة بكل المقاييس.

جاء ذلك في منشور على صفحته على الفيس بوك رصده محرر صحيفة الوطن تعليقا على مقابلة المقابلة التلفزيونية التي أجرتها قناة Rt الروسية مع رئيس مكون الانتقالي عيدروس الزبيدي.

السعدي في منشوره الذي عنونه ب(دولة المجلس الانتقالي تعلن التطبيع مع الكيان الصهيوني قبل أن تنال استقلالها !) قال في مطلعه: تأكد لنا وللمتابعين من خلال المقابلة التلفزيونية التي أجرتها قناة Rt الروسية مع رئيس مكون الانتقالي بأن الرجل لايفقه ألف باء السياسة وأن استمراره على هذا الحال كارثة بكل المقاييس ستضيف كل يوم عقبة جديدة في طريق تحقيق اهداف ثورة الجنوب.

وأضاف : أعتقد أن من الواجب تنبيه الاخوة في مكون الانتقالي إلى أن هناك أولويات يفترض أن تسبق تطبيعهم مع الكيان الصهيوني ..
تلك الأولويات تتلخص في :-
اولا:
تحرير القرار السياسي والعسكري لمكون الانتقالي وتخليصه من ربق التبعية والانقياد للكفيل الاقليمي ..

ثانيا :
تطبيع العلاقات بين الفصائل الجنوبية المتصارعة التي انتجها تاريخ الجنوب التصارعي منذ 67م حتى 2018م ..

ثالثا :
القبول بالآخر الجنوبي والجلوس على طاولة الحوار الندي والمتساوي على قاعدة الجنوب لكل ابنائه .

رابعا :
التخلص من اخر قيد وضعه المجلس الانتقالي على اقدامه والمتمثل بما يسمى اتفاق الرياض .

خامسا :
بسط نفوذ المجلس سياسيا وعسكريا على الحوطة والصبيحة وردفان في لحج وعلى محافظة أبين وشبوة وحضرموت والمهرة وتحرير سقطرى من الاغتصاب الإقليمي لها وإنهاء اغتصاب عدن .

سادسا :
إعلان تحرير الجنوب واستعادة وضعه كدولة مستقلة ورفع علمه في الامم المتحدة وغيرها من المنظمات العربية والاسلامية .

وأشار السعدي إلى أنه بعد تحقيق كل ذلك يوضع مقترح التطبيع مع الكيان الصهيوني على الشعب ليقرر الموافقة عليه أو الرفض .

وختم منشوره بالقول : همسة في أذن رئيس مكون الانتقالي ودائرته السياسية إن كان فعلا لديه دائرة سياسية تُستشار : ((كان الرد السياسي والدبلوماسي المناسب على سؤال مذيع القناة الذي حشركم به في الزاوية الضيقة هو ان الحديث عن التطبيع في هذه المرحلة هو حديثا سابق لاوانه فعندما تكتمل اهداف ثورتنا ويتحرر وطننا حينها سيكون لنا حديث ))!