آخر تحديث للموقع :
الإثنين - 20 مايو 2024 - 07:39 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
شرطة العاصمة عدن تضبط متهمين في قضية إقلاق السكينة العامة
المبعوث الأممي يصل الرياض ويبحث مع سفراء ومسؤولين جهود السلام في اليمن
مواعيد رحلات طيران اليمنية ليوم الثلاثاء 21 مايو 2024م
أسعار المشتقات النفطية في عدة محافظات يمنية
الحالمي يثمن دور مؤسسة المياه والصرف الصحي عدن ومنظمة كير العالمية فرع عدن لاعتمادها تقوية مشروع مياه الممداره الحي الشعبي بلوك ٣
فتاح المحرمي يكتب: حول أسعار الصرف
ما هي الدول التي أعلنت الحداد العام على رئيسي ومرافقيه؟
حادثة تاريخية تحدث 3 مرات فقط في تاريخ الدوري الإسباني
مصر تعلن مواجهتها وضعا صعبا فريدا من نوعه
كيف ستؤثر وفاة رئيسي على أسعار النفط؟
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
نيو فون لخدمات الجوال
قصة مأساة: مليشيات الحوثي تطلق النار على (حسن بهيدر) في منزله وتجعله ينزف حتى الموت
أخبار محلية
الإثنين - 23 نوفمبر 2020 - الساعة 11:49 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /الحديدة
لا تكتفي مليشيات الحوثي بتشريد سكان الحديدة وتهجيرهم من منازلهم قسرًا فحسب، بل أنها لم تدع عائلة تُفلح بالنزوح دون أن تسفك دماء أحد أفرادها ولم تتوانى في إزهاق روحًا ترغب في العيش بعيدًا عن وجود تلك الجماعة المارقة.
وفي كل ساعة تمضي يتعرّض فيها أهالي محافظة الحديدة لأبشع جرائم من قبل مليشيات الحوثي، فهذا الرجل المسن في العقد السابع من عمره اختطفت المليشيات روح ولده (حسن أحمد بهيدر) وهو في ريعان الشباب بعد نزوحهم من منطقة الطائف غرب مديرية الدريهمي.
ويقول والد الشهيد حسن: بعد نزوحنا مع عائلتنا إلى منطقة الدريهمي هرباً من بطش مليشيات الحوثي؛ عاد ولدي حسن لإغلاق المنزل وإحضار بعض المستلزمات ولكن عناصر المليشيات الحوثية قامت بالهجوم على المنزل وأطلقت النار عليه وأصابته في ساقه وتركوه ينزف داخل المنزل حتى فارق الحياة متأثراً بجراحه.
أرملة الشهيد (عائشة عايش حسن) هي الأخرى تتحدث وتشكو إلى الله عز وجل قتل المليشيات لزوجها ومعيلها، وبعد استشهاده أصبحت تواجه هموم الحياة مع طفليها اللذان ذهبا إلى البحر ليعملان في صيد الأسماك كما كان يعمل والدهما من قبل.
مستقبل هذه العائلة وبعض الأسر والعائلات في محافظة الحديدة بات مهدداً بالخطر وشبح الموت يلاحقهم حتى بعد نزوحهم جراء جرائم مليشيات الحوثي واعتدائاتها السافرة بحق الانسانية.
*من صفحة الاعلامي صبري السعدي