أخبار محلية

السبت - 07 نوفمبر 2020 - الساعة 07:23 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /القاهرة/أماني عزام


تزداد الإثارة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مع مرور الوقت، بسبب الخلافات المشتعلة والاتهامات المتبادلة بين الديمقراطيين والجمهوريين، فيما تتابع الدول العربية نتائج هذه الانتخابات بقلق.

توصف الانتخابات الحالية بأنها أحد أكثر السباقات الرئاسية ضراوة في ذاكرة التاريخ الحديث، لما تشهده من شد وجذب متصاعد وسط متابعة عالمية، إذ يحبس العالم أنفاسه وهو يتابع تفاصيل نتائج الفرز التي تأتي لصالح بايدن، إلا أن ترامب لا يزال يتحدث عن الفوز.

وتحظى هذه الانتخابات بمتابعة عربية واسعة وسط دعم عربي قوي للمرشح الجمهوري دونالد ترامب وتخوفات كبيرة من فوز المرشح الديموقراطي جو بايدن بسبب الخلافات الجوهرية في رؤية كل منهما لإدارة ملفات المنطقة وخاصة الشرق الأوسط.

وقال مدير تحرير صحيفة 14أكتوبر اليمنية عبد الرحمن أنيس إنه غالبًا ما يستخدم المرشحون الأمريكيون عبارات تهديد ضد بعض الدول العربية في حملاتهم الانتخابية إلا أن هذا يتلاشى بعد فوزهم بالانتخابات، ولعلنا نتذكر هجوم ترامب القاسي على المملكة العربية السعودية عام 2016 ثم بعد فوزه كانت أول دولة يزورها في جولته الخارجية.

وأضاف "أنيس" : "فوز بايدن هذه المرة قد يترتب عليه أمرًا سيئًا وهو مواصلة خطة أوباما بشأن الشرق الأوسط، من دعم للفوضى في بعض الدول العربية وتمكين جماعة الإخوان المسلمين وتخفيف التوتر مع إيران وربما إعادة العمل بالاتفاق النووي الإيراني الذي أنجزه أوباما وألغاه ترامب، وهو الأمر الذي سيخفف كثيرًا من العقوبات على إيران وسيتيح لها تمويل مليشياتها بشكل أكبر في العراق واليمن ولبنان وسوريا".

وأضاف مدير تحرير صحيفة 14أكتوبر اليمنية "بخصوص ملف الصراع العربي - الإسرائيلي لا أعتقد أن يحدث اختلاف فيه كون دعم إسرائيل أمر ثابت في السياسة الخارجية الأمريكية، إلا أنه من المتوقع أن تسير وتيرة التطبيع بشكل أكبر إذا فاز ترامب من خلال ضغوطاته على الدول العربية".