أخبار محلية

السبت - 31 أكتوبر 2020 - الساعة 12:22 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/خاص

يدخل منتسبي الجيش والأمن وأسر الشهداء والجرحى شهرهم السادس ولم يستلمون راتبهم.
بعد أقل من أقل من أربعة أيام يدخل هولا الوطنيين الشرفاء الشهر الخامس على تدشين ونطلاقة اعتصامهم المفتوح في مخيماتهم قبالة مايسمى بمقر التحالف الوطني وامتد في تصعيده إلى بوابات مواني عدن
.كل هذه الأيام والأسابيع والأشهر التي وصلت نصف سنة وقيادات وضباط وصف ضباط وجنود الجيش والأمن وأسر الشهداء والجرحى والمحاربين القدامى يبحثون عن رواتبهم لقمة عيش أسرهم وأطفالهم دون ان يكترث مايسمئ التحالف العربي أو ماتسمئ بحكومة الشرعية اوتصريف الأعمال أو مايسمئ بالمجلس الانتقالي الجنوبي
.اخترت أو وصفتهم جميعأ بمايسمئ لأنهم لايستحقون إطلاق الاسم والعنون مباشرة وغير جديرين بالمسؤولية. التي صارت كذبأ بعد أن خذلو أشرف شريحة عظيمة ويتفرجون على منتسبي الجيش والأمن وأسر الشهداء والجرحى وهم يتساقطون وأطفالهم الواحد تلو الآخر مرضى وامواتأ من الفقر ونقص الغذاء والتغذية. خلال الأسبوع الماضي مات خمسة ضباط آخرهم أمس العقيد محمد صالح مانع الردفاني ولا احصي هنا اطفال وزوجات. لم تنعي الهيئة العسكرية والميدانية غير واحد منهم وهو ثابت علوي السعدي. حسنأ الموت اجلأ مسمئ وكتب على كل عباد الله. لكن قال تطببو والله أعطانا عقل وبصر. شهرين ترددت على مدير الدائرة المالية العميد عبدالله عبدربه شفاه الله من أجل صرف مساعدة علاجية إنسانية مبلغ لايتجاوز الف ومئة دورلا وجه به قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن للعميد محمد علي الجحافي من التأمين الطبي لم يستطع المدير عبدربه صرفة قال ليس معي من يوقع على الشيك اللواء الزنداني استشهد والفريق النخعي ابعدوه من رئاسة الاركان وخلفه في مأرب. طبعأ العميد الجحافي المصاب بالقلب هو من مؤسسي جيش دولة الجنوب انذاك خريج الدفعة الثانية بداية سبعينيات القرن الماضي ومن دفعة فضل حسن وقطن وعلي قاسم طالب وصالح علي حسن والشهيد الزنداني. رجل شريف افني سنين عمره في خدمة وطنة وشعبة وجيشه زها نصف قرن لم يصرف له مبلغ العلاج الزهيد وغيره المئات
.قضية رواتب العسكريين. قضية رأي عام قضية حساسة وتمس رغيف الخبر والحياة
.مطلع الأسبوع الماضي وبعد اجتماع وتفاهمات بين الهيئة العسكرية ولجنة الاعتصام الميدانية مع محافظ عدن احمد لملس بقيادة اللواء المناضل المجاهد صالح علي زنقل ظهر الأخ اللواء صالح محسن القاضي نائب رئيس الهيئة في مقطع فيديو على نياتة مبتهجأ يبشر العسكريين أن الجهود قد أثمرت وأقر صرف راتب شهرين وجدولة الرواتب المتبقية. بعد مشاهدتي للمقطع ومنشور آخر انتشر كالبرق اتصلت بالمختصين الذي هم أساس المعلومة وإعداد البيانات والشيكات ووالخ من أجل اطمئن أكثر زملائي العسكريين. لكن الرد كان صدام. لم يصلنا اية اشعار من البنك أو المختصين. ولكي لااسهن هولأ الشرفاء الأتقياء الأبطال بهم أنزلت خبر توضيحي بعد تحديد موعد ليوم صرف الراتب شهرين أو شهر .بسبب هذا التوضيح الحقيقي زعل الكثير وقال أحدهم أتت تعمل مع من يامقراط. وسارع أحد الضباط بازالتي من جرب رقم 6 للهيئة العسكرية. وفي النهاية مضى الاسبوع والخميس وكنت صادق. بعدها وصلتني الاعتذارات. لست بحاجة لها بل اقول واكرر أن مسألة رواتب العسكريين حساسية وخطيرة الناس يجب التدقيق في الوقت والمعلومة لموعد صرفها واعتبر من يكذب ويسهن الناس يرتكب جريمة. الناس تجاوزت خط الفقر ونكرر يموتون جوعأ. ليس تهويل بل الصدق هناك ناس مسهم الجوع ويتتاولون وجبة واحده في اليوم دون سمك أو دجاج أو خضروات أو فاكهة. وعندما تنعدم هذه الأساسيات لأشهر يصاب الصغير والكبير بالأمراض والماساة لايمتلك قيمة العلاج والدواء على الميسورين أن يتخايلو هذه المصائب حلت بهم أن يتفاقدون اصحابهم وجيرانهم من العسكريين الذين يفضلون يموتون جوعأ ولا يتوسلون ويتسؤلون. أما التحالف وحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي فهولا .خذلو الجميع. واذلو انزه الرجال. وتبأ لمن يحاول تبراتهم أو يدافع عنهم. بقي القول أننا ندخل الشهر السادس نصف ونحن منتسبي مؤسسة الوطن الدفاعية القوات المسلحة والأمن بدون رواتب وان اتي اليوم أو غدأ راتب شهرين. لكن بعد الهلاك وخراب مالطا. فهمتم الحقيقة ولا تشتون المزيد فاتكم بعافية (رئيس تحرير صحيفة الجيش )