أخبار محلية

الإثنين - 27 أبريل 2020 - الساعة 10:18 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /خاص

وجه الكاتب اليمني محمد دبوان المياحي انتقادات لاذعة للممثلة رغد المالكي وللنجم صلاح الوافي ولمسلسل غربة البن وذلك على خلفية إسناد الوافي للفنانة رغد دورا كبيرا في المسلسل المحترم غربة البن حسب قوله.

حيث قال الكاتب بأن الفنانة رغد المالكي، اعتداء صارخ على الفن، ونموذج للفنانة التي اقتحمت عالم التمثيل دون دعم من الموهبة ولكونها ممن يصرون على تلويث الذائقة بحضورهم الخانق وطباعهم الثقيلة.

وأضاف : يمكن أن تكون رغد المالكي ممتعة في أوقات أخرى، أوقات خاصة لا علاقة لها بالفن، لكنها في مقام التمثيل، مفسدة فنيّة كبرى، خطيئة درامية لا تُغتفر، حتى الأدوار الثقيلة لا تنفع لها، إنها ثقيلة بالفطرة وتحاول تقمص الخفة بشكل يجعلها متوترة قد تدفعك لكسر الشاشة أو تصيبك في نهاية الحلقة بكآبة غامضة. التمثيل بحاجة أساسيّة للذكاء، وتلك أنثى متبلدة، بملامح مكتظة، وفتنة غليظة ومنفرة..نموذج للجمال المصنّع، فائض غواية مباشرة يستعاض بها عن عجز الموهبة.


وهاجم الكاتب المياحي النجم صلاح الوافي بالقول : أما صلاح الوافي فقد ارتكب جريمة فنية حين أسند لها دور في مسلسل محترم ك#غربة_البن، كان يمكنه تركها لأدوار أخرى في مسلسلات هامشية لتمارس بلادتها على مشاهدين من ذوي الذائقة المنخفضة والمزاج الملعوص، المشاهد الفاقد لأي مخزون فني في الذاكرة؛ يسعفه لعقد المقارنة وممارسة حقه في التهكم على كل فنان لا يحترم ذكاءه.

وأضاف: أما وقد غامر صلاح الوافي بالتمثيل معها فليذهبوا للجحيم هو وهي، مغضوب عليهم جوار كمال طماح ومن سار على نهجهم أجمعين.

وامتدح وأثنى الكاتب على الفنانة سالي حمادة التي قال عنها بأنها تمتلك جمال ذكي وهو سر انجاذبه القديم والمتجدد نحوها .

وأضاف : سالي هي الممثلة التي يتطابق سلوكها مع ملامحها، مخارج الحروف لديها نابعة من شرايين دمها، تفهم كلماتها من إيماءات ملامحها قبل أن يتفوّه بها لسانها وكأن كل خلية في جسمها ينطق بما تود قوله..رموشها تتحدث، حركات أصابعها، أنفها، فمها، حتى ملامح خدودها تتبدل مع كل كلمة كأنها تشارك ثغرها الإفصاح عن معاني الكلمات.

وتابع بالقول: سالي ليست مجرد فتاة جميلة، إنها مزيج من الأنوثة الموهوبة والجمال الذكي. هذا هو ما تمتاز به الصبيّة سالي ويزداد إيماني بها في كل عمل جديد أشاهدها فيه. الأمر ذاته هو ما تفتقده رغد المالكي، وهو سر نفوري من مشاهدة هذه الأخيرة في أي عمل تشارك به، وهو السبب ذاته الذي يدفعني اليوم لمقاطعة الجزء الثاني من مسلسل #غربة_البن.

جاء ذلك في منشور على صفحته على الفيس بوك ورصده محرر الوطن العدنية جاء في نصه ما يلي :

لطالما آمنت أن الجمال الأصيل مقرون بالذكاء، ليس الذكاء المعرفي، بل الذكاء المشع من الجمال ذاته، حالة النباهة الآسرة، تلك اللمعة المتبديّة في عيون الإناث الجميلات، خفة الحواس التي تلاحظها في حركات الفتاة وهي تتحدث أمامك، العفوية الساحرة حين تضحك فتسقط ضحكتها مطرًا في قلبك، الملامح الشفافة، ما تنكشف حجب النفس في حضرتها وحين تحدِّق فيها خلسة، تجعلك مذهولًا أمامها كأنك تُفكك شفرة سحرية، تتأمل سحر انثناءتها كمن يحلل لغزًا، تشعر أن إجابته قريبة من ذهنك وتكاد تلتقط الإجابة ولا تتمكن، وفي كل مرة تتجلى أمامك تحس كأنها ولدت جديدة في تلك اللحظة وأنجبتك معها، وكما لو أنك كل مرة تشاهدها تغزو بها عالم سري لم يسبق لك المرور فيه. وربما أنك أعمى يرُدّ إليه بصره في كل مرة ترتطم عيناك بتفاصيلها ما بين مشهد وأخر.

هذا الجمال الذكي هو سرّ انجذابي القديم والمتجدد للفنانة سالي حمادة، الممثلة التي يتطابق سلوكها مع ملامحها، مخارج الحروف لديها نابعة من شرايين دمها، تفهم كلماتها من إيماءات ملامحها قبل أن يتفوّه بها لسانها وكأن كل خلية في جسمها ينطق بما تود قوله..رموشها تتحدث، حركات أصابعها، أنفها، فمها، حتى ملامح خدودها تتبدل مع كل كلمة كأنها تشارك ثغرها الإفصاح عن معاني الكلمات.

سالي ليست مجرد فتاة جميلة، إنها مزيج من الأنوثة الموهوبة والجمال الذكي. هذا هو ما تمتاز به الصبيّة سالي ويزداد إيماني بها في كل عمل جديد أشاهدها فيه. الأمر ذاته هو ما تفتقده رغد المالكي، وهو سر نفوري من مشاهدة هذه الأخيرة في أي عمل تشارك به، وهو السبب ذاته الذي يدفعني اليوم لمقاطعة الجزء الثاني من مسلسل #غربة_البن.

رغد المالكي، اعتداء صارخ على الفن، نموذج للفنانة التي اقتحمت عالم التمثيل دون دعم من الموهبة وهي _بحسب سيوران_أحد المبررات السماوية لخلق الحجيم، الجحيم هو مكان لائق بهؤلاء الذين يصرون على تلويث الذائقة بحضورهم الخانق وطباعهم الثقيلة.
يمكن أن تكون هذه الفتاة ممتعة في أوقات أخرى، أوقات خاصة لا علاقة لها بالفن، لكنها في مقام التمثيل، مفسدة فنيّة كبرى، خطيئة درامية لا تُغتفر، حتى الأدوار الثقيلة لا تنفع لها، إنها ثقيلة بالفطرة وتحاول تقمص الخفة بشكل يجعلها متوترة قد تدفعك لكسر الشاشة أو تصيبك في نهاية الحلقة بكآبة غامضة. التمثيل بحاجة أساسيّة للذكاء، وتلك أنثى متبلدة، بملامح مكتظة، وفتنة غليظة ومنفرة..نموذج للجمال المصنّع، فائض غواية مباشرة يستعاض بها عن عجز الموهبة.

لا أدري من هذا الرجل البليد الذي أقنع الفتاة بأنها موهوبة وتصلح للتمثيل، لا بد أنه رجل يفتقد لأبسط ملكات الحس الفني أو مراهق يعاني من سعار عاطفي يعميه عن الفصل بين الفن والرغبة المنفلتة بالتقرب من النساء. أما صلاح الوافي فقد ارتكب جريمة فنية حين أسند لها دور في مسلسل محترم ك#غربة_البن، كان يمكنه تركها لأدوار أخرى في مسلسلات هامشية لتمارس بلادتها على مشاهدين من ذوي الذائقة المنخفضة والمزاج الملعوص، المشاهد الفاقد لأي مخزون فني في الذاكرة؛ يسعفه لعقد المقارنة وممارسة حقه في التهكم على كل فنان لا يحترم ذكاءه..أما وقد غامر صلاح الوافي بالتمثيل معها فليذهبوا للجحيم هو وهي، مغضوب عليهم جوار كمال طماح ومن سار على نهجهم أجمعين.

ما بين سالي حمادة ورغد المالكي، مسافة كبيرة.. أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير يا صلاح الوافي..؟ عليك اللعنة يا صاحبي.

#قاطعوا_غربة_البن
#سالي_وبس