أخبار محلية

الثلاثاء - 14 أبريل 2020 - الساعة 01:15 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /خاص

قدم الناشط الإعلامي العدني حسين أمين مقترح للحكومةبشأن المواطنين العالقين في الخارج الذين يعانون ظروف صعبة ولم يتمكنوا من العودة إلى الوطن إثر إغلاق المطارات والمنافذ.

وجاء في نص المقترح الذي تقدم به الناشط العدني حسين أمين التالي:

عندي فكرة بسيطة ومقترح للحكومة في قضية العالقين في الدول الخارجية.

نحن نعلم أن اليمن لا يتوفر بها اي مركز للحجر الصحي ولا يوجد بها مركز متكامل حتى الآن، في نفس الوقت هناك المئات من المرضى والجرحى والطلاب والأسر عالقين في عدت دول أجنبية وحالتهم المادية يرثى لها والبعض قد يموت من الجوع والكثير تقطعت بهم السبل، إضافة إلى ذلك الكثير من العالقين لا يريد المساعدة المالية لعدة أسباب منها، الأشخاص الذي سيتاجرون بهم وبمعاناتهم وسيظهر الكثير من السرق والسماسرة وكل ذلك يزيد الأمر تعقيدا والمساعدة المالية تعتبر حل مؤقت وليس جذري، وطلب العالقين الوحيد هو نقلهم إلى اليمن بطريقة سليمة وإجراءات وقائية بعمل الحجي الصحي والفحوصات الازمة لهم.

الشيء المستحيل ايضا هو لا يمكن نقلهم إلى اليمن الا حين توفر مركز صحي متكامل وهذا الخيار مستحيل في ظل تخاذل الحكومة واللجنة العليا للطوارئ، إضافة إلى أن الثقة في المركز الصحية في اليمن لا توجد وقد يتم تهرب أحد المسافرين من الحجر الصحي وهو يحمل الفيروس وينقله للآخرين وهذا لن يرضى به أحد.

الاقتراح هو أن تقوم السفارات والقنصليات اليمنية في الخارج بتجهيز حجي صحي بالتعاون مع السلطات المحلية في الدول التي يوجد بها عالقين، فيتم نقل العالقين على دفع إلى الحجر الصحي المخصص لذلك وإجراء الفحوصات الطبية وكذلك إلزام من يريد السفر إلى اليمن بالجلوس في هذا الحجر الصحي 14 يوم للتأكد من صحته وسلامته وخلوه من الفيروس.

وبعد التأكد من خضوع العالقين للحجر 14 يوم وجميع الفحوصات تثبت انهم بحاله سليمة يتم نقلهم على دفعات إلى اليمن.

طبعا يكون الحجر الصحي بالتعاون مع الدول نفسها مثلا في الهند تقوم السفارة اليمنية بالتواصل مع السلطات الهندية لعمل الإجراءات اللازمة لتجهيز حجر صحي خاص باليمنيين الراغبيين بالعودة، ويكون الحجر في مستشفى أو أي مركز، فيتم ادخل العالقين فيه على شكل دفعات اي مجموعات حسب حجم مركز الحجر الصحي، وبعد التأكد من سلامتهم يتم إدخالهم فندق ومن تم نقلهم إلى اليمن على شكل دفعات، ويتم تطبيق نفس الآلية على العالقين في الدول الأخرى.

طبعا الأمر مش سهل ايضا لن يكون مستحيل، وكل تكاليف الحجي الصحي والنقل يتم صرفها من المخصصات التي تم صرفها للحكومة من المنظمات الدولية وكذلك دول التحالف بدل ماهي مجمدة في البنوك أو يأخذوها السرق في الحكومة.

#ملاحظة: لابد التركيز عليها هو أن يكون الحجر الصحي خاص باليمنيين فقط ولا يتم خلطهم مع الجنسيات الأخرى، ويكون فرض على كل العالقين الراغبين بالعودة الإلتزام بفترة الحجري الصحي وإتباع الإجراءات الكاملة من فحوصات وإجراءات وقائية ويكون الجميع متعاون مع فريق العمل حين تطبيق الفكرة.

فهذا مجرد مقترح قد يكون صائب وقد يكون خاطئ ولكم حرية التعبير، ومن لديه أي فكرة أو تعقيب يطرحه بتعليق.

حسين امين ابو احمد