أخبار محلية

الأحد - 12 أبريل 2020 - الساعة 05:48 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /متابعات خاصة

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لتقرير نشر في قناة السعيدة يوضح ظهور فيروس كورونا في اليمن عام 2014م.

وكشف التقرير الذي أطلع عليه محرر صحيفة الوطن العدنية  والذي نشر في تاريخ 20 مايو 2014م عن وفاة طفلين وإصابة 12 آخرين من أسرة واحدة في محافظة إب شمال اليمن إثر إصابتهم بفيروس كورونا .


شاهد تقرير نشر في قناة السعيدة يوضح ظهور فيروس #كورونا في #اليمن عام 2014




وفي سياق متصل نشر موقع قناة الجزيرة خبرا في تاريخ 13 أبريل 2014م عن تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا باليمن.

وفي تفاصيل الخبر فقد أعلنت وزارة الصحة اليمنية في الثالث عشر من أبريل من العام 2014م عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وذلك بعد 12 يوما من إعلان وفاة مهندس يمني يعمل في مطار سيئون بمحافظة حضرموت نتيجة إصابته بالفيروس.

ونقلت صحيفة الثورة الحكومية عن وزير الصحة العامة والسكان أحمد العنسي قوله إن القطاع الطبي "سجل حالة إصابة بفيروس كورونا في العاصمة صنعاء، كان ضحيتها شاب يمني يعمل مهندس طيران".

وكان المهندس أنور عوض الكثيري (44 عاما) الذي عمل مهندسا في مطار سيئون قد توفي مطلع أبريل/نيسان الجاري في المستشفى السعودي الألماني بصنعاء نتيجة إصابته بفيروس كورونا، وهذه الحالة هي الأولى من نوعها في اليمن.

وقال الإعلامي بسيئون عبد الله مكارم وهو أحد المقربين من أسرة الضحية "إن الكثيري دخل المستشفى في مدينة سيئون منذ نحو أسبوعين بسبب إصابته بالتهابات رئوية، وإنه تم إفادتهم بضرورة نقله إلى صنعاء بعد الاشتباه بإصابته بفيروس خطير يدعى كورونا".

وأشار في حديث للجزيرة نت إلى أنه تم نقل الضحية إلى صنعاء حيث توفي هناك بسبب فيروس كورونا بعد تأكيد نتائج الفحوص الطبية ذلك.


وعلمت الجزيرة نت أن فريقا من مركز الرصد الوبائي بوزارة الصحة اليمنية وصل هذا الأسبوع إلى مدينة سيئون بمحافظة حضرموت -وهي المنطقة التي قدم منها المصاب للعلاج في صنعاء- بهدف التحري عن أسباب الإصابة والتأكد من خلو المنطقة من إصابات وعدوى جديدة.

وأكد مدير مكتب الصحة في سيئون ومناطق الوادي بحضرموت هاني العمودي للجزيرة نت أن اللجنة لا تزال تقوم بجمع عينات من الأشخاص الذين خالطوا المصاب للتأكد من خلوهم من العدوى، وأنها سترفع تقريرا بنتائج عملها في اليومين القادمين.

وينظر مسؤولون يمنيون إلى ما جرى بقلق شديد خوفا من انتشار هذا المرض، وذلك بعد تسجيل عدد من الحالات المصابة بالفيروس في دول مجاورة كالمملكة العربية السعودية.

وقد ظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في السعودية في سبتمبر/أيلول 2012، وتقول منظمة الصحة العالمية في آخر تقرير لها إنه حتى 28 فبراير/شباط الماضي بلغ عدد الإصابات بالفيروس في العالم 184 بينها 86 حالة وفاة.