الوطن العدنية /متابعات خاصة
قالت وسائل إعلام إماراتية بأن إجمالي المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات لليمن بلغ 22 مليار درهم، خلال الفترة من أبريل/نيسان 2015 حتى فبراير/شباط 2020.
واشارت وسائل الإعلام الاماراتية إلى ان المساعدات شملت تأهيل المدارس والمستشفيات، وتأمين الطاقة، وإعادة بناء المطارات والموانئ، ومد الطرق وبناء المساكن، وغيرها من المشاريع التي بلغت حد تأمين مصادر الرزق لشرائح متعددة من الشعب اليمني كالأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة.
لافتة إلى ان دعم قطاع الصحة والتعليم كانا لهم النصيب الأكبر من هذا الدعم الذي بلغ 22 مليار درهم.
واستنكر ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي المبالغة والتهويل من قبل وسائل إعلام الإمارات والموالية لها لما قدمته الامارات من دعم ومساعدات لليمن ، مشيرين إلى أن الإمارات لم تنفذ سوى مشاريع وهمية منذ بدء الحرب في اليمن حتى اليوم .
وأبدى الناشطون استغرابهم من ذكر الإعلام الإماراتي بأن المساعدات شملت مد الطرق وتأمين الطاقة , مشيرين إلى أن ذلك يعد مغالطات وتزوير للواقع والحقائق , لافتين إلى أن طوال فترة تواجد الإماراتيين في اليمن لم يتم مد أي طريق أو تأمين أي طاقة , منوهين إلى أن مساعدات الإماراتيين اقتصرت على توزيع السلال الغذائية وطلاء المدارس الحكومية ورفع صور حكامها فوق المدارس والزواجات الجماعية إضافة إلى دعم محدود في قطاع الصحة وكل ذلك الدعم والمساعدات لن يتجاوز المليار درهم كاقصى حد.
وقال الناشطون ، ان دولة الإمارات لم تقم بأي مشاريع حقيقية وكل ما أقامته هي مشاريع وهمية في المناطق اليمنية ، أبرزها مشروع مسابقة نقش الحناء , والرنج (الطلاء) لجدران المدارس وكذلك مشروع توزيع عشرة أقراص روتي لأهالي تهامة وغيرها من المشاريع والمساعدات التي لا تستحق الذكر حتى والتي استغلت وروجت إعلاميا بشكل واسع من قبل وسائل إعلام إماراتية لتعظيم الفتات المقدم ووصل الأمر بهم حد التشهير والمن والأذى لكل ماقدموه لليمنيين مع ضرورة الزام كل من يتلقى منهم أي دعم قول جملة (شكرا إمارات الخير).
