أخبار محلية

الإثنين - 27 يناير 2020 - الساعة 12:33 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /عدن


اعتبر الإعلامي المخضرم علي منصور مقراط الدعوة التي وجهها العميد علي منصور الوليدي إلى معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأستاذ أحمد بن أحمد المسيري بالعودة إلى العاصمة السياسية المؤقتة عدن دعوة طيبة واقولها صراحة أن عدن افتقدت للميسري كرجل دولة وصاحب حضور وطني وسياسي وخسرت عدن وأبناءها والمحافظات الأخرى احمد الميسري منذ خروجه منها عقب أحداث أغسطس المشؤومة.

وأضاف مقراط : لكن الدعوة من زميلي وصديقي العميد علي منصور الوليدي جاءت بعيدة عن الواقع ومن المستحيل عودة شخصية كبيرة بحجم الميسري إلى عدن في هذا الظرف الاستثنائي العصيب..كيف يعود وإلى أين ومن يحمية من الموت المحقق وقد وصلت قذاف الدوشكا والمعدلات إلى بيته في حي ريمي الذي أصبح خراب ومكان خوف وشؤوم حتى ونحن نمر من إمامه.

وتابع: نجا الميسري من القتل في 18يناير وفي 7اغسطس وكان يمتلك الحماية. فكيف تتخايل هذا اليوم بعدما صار للتواجد قبالة منزله جندي واحد لحماية المبنى أمام ممتلكاته واثاثه فقد نهبت وشلح المنزل الوحيد الذي يمتلكه في عدن أن كان فعلا ملكه.

وتابع الإعلامي المخضرم علي منصور مقراط وهوا رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش السكرتير الإعلامي لوزارة الدفاع - عدن ومن أقدم اعلاميي الجنوب قائلا : قول غيرها يا أبا سميح ولاتأخذك العواطف وتسارع بدعوة الميسري للعودة وكأنها مفروشة بالورد وليس محاطة بالالغام ومدججة بالاطقم والسلاح..انت تعرف أكثر مني بموقعك الكبير ومتابعتك للمشهد في عدن والجنوب أنه إلى الآن لم نرى أية مؤشرات لتنفيذ اتفاق الرياض ولم يتم حتى او يسمح بإعادة جاهزية اللواء الأول حماية رئاسية لحماية قصر معاشيق وقائده العميد سند الرهوه شبه محاصر في معاشيق من أكثر من شهرين ونيف وأركانه العميد فضل حنش الداعري تم منعه قبل أسبوعين من الدخول مع تهديده بالقتل وانت على نياتك تغرد بالدعوة للميسري بالعودة وإلى عدن...!!

وختم قائلا : كان لدي الكثير من القول والتوضيحات حتى لانغالط أنفسنا في الوهم ولكن لنا عودة واكتفي بذلك.