حوارات وتحقيقات

الجمعة - 01 يوليه 2022 - الساعة 12:30 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_عمر محمد السليماني

تكررت في الآونة الأخيرة مطالبات من أنصار الإنتقالي للقائد عيدروس بإتخاذ إجراءات فورية لإنها الفوضى التي صنعها قيادات عسكرية أمنية محسوبه على المجلس الإنتقالي في عدن.
إتهامات لهم بأنهم غير أكفاء، كما يتردد بنشري أو جاء من سوق غنم أو قات يصبح قائد، بلطجة أراضي... الخ.

هل المجلس الإنتقالي سوف يشرب من نفس الكأس الذي سقاه لشرعية عبدربه؟
أنصار الإنتقالي يدعون أن تلك القيادات العسكرية والمدنية المحسوبة على الإنتقالي يشوهون الإنتقالي، ويضعون عيدروس في موقف محرج، وكأن ليس بيده إزاحتهم.

الإنتقالي وأنصاره قادوا حملات منظمة للإطاحة بمحافظين ووزراء ورئيس وزراء إلى أن وصلوا إلى الرئيس عبدربه نفسه.
لكنهم غير قادرين على إزاحة مفسديهم. هل لأنهم سفهاء القوم، يطبقون المثل: خاب قوم لا سفيه لهم.
أو ربما انهم امعات وتابع ينفذون الأوامر، وليس القرار بيدهم !!

حكاية النكته الأمريكية:
يقال ان الرئيس الأمريكي يناقش السياسة الخارجية مع وزير خارجيته، ذكر دولة ما ورئيسها، وقال الرئيس انه إبن حرام، وسأل الوزير ماذا عملنا معه، قال نساعد المعارضة لازاحته. ثم ذكر دولة أخرى، وقال عن رئيسها أيضا إنه إبن حرام، وسأل الوزير ماذا عملنا معه، قال قدمنا له المساعدات للقضاء على المعارضة، تسائل الرئيس ولماذا وهو أبن حرام؟ قال الوزير: صحيح هو ابن حرام ولكنه تبعنا !!

عمر محمد السليماني