حوارات وتحقيقات

الإثنين - 23 مايو 2022 - الساعة 06:12 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_عمر محمد السليماني

عندما نقول ان كثير من قياداتنا الجنوبية لازالوا في الف باء في السياسة، يزعل البعض.
اولهم من يعتبره الكثير زعيم "الجنوب قادم" عيدروس الزبيدي، عندما يعتقد أن تحرير صنعاء هو الطريق لانفصال الجنوب، بهذا المنطق يجد الكثير من الشمالين سببا بأن لا يسعوا بجدية لتحرير صنعاء.

عيدروس الزبيدي ينفذ الأوامر وليس من ظمنها إنفصال الجنوب. عاجز أن يعلن إنفصال الجنوب، ولا هو على الأقل طالب بتنفيذ نظام الأقاليم في الأراضي المحررة، وبخاصة الجنوب.

أعلم أن الكثير من أنصاره سوف يقولون ان المطالبة بتنفيذ نظام الأقاليم إعتراف بالوحدة.. عيدروس يشارك في قمة قيادة الوحدة الاندامجية. هل تريدون إعتراف بالوحدة أكبر من هذا؟ الشعارات في وادي، والواقع في واد آخر.

بمناسبة الوحدة وجدت كثير من الجنوبيين يبررون للرفيق علي سالم البيض، انه كان صادق وحسن النية، ولكن عفاش خدعه، لا أدري هل هذا في عالم السياسة مدح أم ذم للبيض. هذا يعني أنه ليس سياسي محنك وأنه ساذج سياسياً.

هل ما يفعله الإنتقالي والزعيم عيدروس تكتكة، ام غباء سياسي؟ تحالف مع طارق عفاش، بدعوى تحرير الشمال. ثم شارك في حكومة الوحدة واصبح رقم 2. الا يحق لنا التشاؤم؟ هل هذا هو نفس خازوق البيض؟
حتى الجنان يشتي له عقل..

عمر محمد السليماني