الفن

الإثنين - 02 ديسمبر 2019 - الساعة 11:47 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /أبين/خاص


برعاية رئيس جامعة أبين الاستاذ الدكتور محمود الميسري وعميد كلية التربية زنجبار الاستاذ الدكتور محمد فضل .. اقام قسم اللغة العربية بكلية التربية زنجبار واتحاد الأدباء والكتاب بالقاعة الكبرى حفل تأبين الأكاديمي الأديب والشاعر المرحوم بإذن الله تعالى الاستاذ عبدالله سعيد باسنبل

وفي حفل التأبين الذي حضره نائب رئيس جامعة أبين لشئون الدراسات العليا الدكتور صالح عقيل وأمين عام الجامعة الدكتور محمود علي عاطف وعميد كلية التربية زنجبار الاستاذ الدكتور محمد فضل عضو الأمانة العامة والأمين المالي للاتحاد العام للأدباء والكتاب في اليمن الاستاذ محمد ناصر العولقي ورئيس قسم اللغة العربية بالكلية الدكتور صالح العولقي ومستشار محافظ أبين الشيخ عبدالناصر يحي اليزيدي ومدير عام التدريب والتأهيل بديوان السلطة المحلية بالمحافظة الاستاذ احمد ابو طيبة و كبار المثقفين والشخصيات الاجتماعية وأقارب ومحبي الفقيد .. تحدث نائب رئيس جامعة أبين لشئون الدراسات العليا الدكتور صالح عقيل في كلمته عن مسيرة الفقيد الشعرية واسهاماته في مجال بناء الاجيال فضلًا عن اسهاماته في تعزيز النشاط المسرحي والثقافي بمكتب الثقافة بمحافظة أبين ومايمتلكه من مهارات ابداعية أهلته ليسود العمل الأدبي والثقافي في الاحتفالات العلمية والانشطة الثقافية والادبية والوطنية التي تقيمها كلية التربية زنجبار في كل عام او مناسبة تحل عليها ..

وأكد الدكتور عقيل أن هذه المناسبة جلية فيها من العظمة والفخر بالأوفياء المبدعين بقدر ما تختزل من حزن ، ولها من المعاني والرسائل مايستحق على الجميع للراحل أن يستذكر فيها ثراء قيم العلم والمعرفة ونبل القيم وجلال المقام ، سائلًا المولى عز وجل أن يسكن الفقيد فسيح جناته ..

فيما تناولت كلمة أمين عام جامعة أبين د. محمود علي عاطف ما تركه الفقيد المرحوم من بصمات لا تنسى في قلوب محبيه وزملائه مؤكدا أن الوطن خسر برحيله واحدا من رجاله الافذاذ الكرماء بعطائهم العلمي والاوفياء الذين كانوا مثالاٍ للاخلاص والكفاءة في تأدية مهامه .. داعيًا العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان

وبين الحب والتقدير الكبير الذي لمسه رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية زنجبار الدكتور صالح عبدالله العولقي عندما عمل إلى جانب الفقيد الاستاذ عبدالله باسنبل كان طالبًا من طلابه في المرحلة الجامعية الأولى أوضح أن المرحوم كان مثقفًا موسوعيًا .. عصاميًا بامتياز .. دمث الاخلاق ومتواضعًا .. وكريمًا في غير منٍّ ، مشيرًا ان المرحوم رحل بهدوء وصمت تاركًا الوطن في صخب وضجيج ..

وأشارت كلمة اتحاد الادباء التي ألقاها الاستاذ محمد ناصر العولقي إلى مناقب ومآثر الفقيد الاستاذ عبدالله باسنبل التي كان يتحلى بها خلال مسيرته الانسانية والاكاديمية والثقافية .. واشار ان الفقيد جديرٌ يستحق الاقتداء به فقد كان نبراسًا أضاء الصروح التعليمية ، وكان التألق والتميز ديدنه وعندما غاب غابت معه الشمس المشرقة، وفقدت جامعة أبين بغيابه علماً من الأعلام ..

وطالب العولقي بإصدار كتاب تذكاري يضم ما تمت كتابته عن الراحل عقب وفاته كنوع من العرفان بما قدمه خلال مسيرته المهنية، لافتًا أنه سيُحَقَقْ انجاز ثقافي لمحافظة أبين حال اصدار ديوان شعر الايقونة الثقافية المرحوم الاستاذ عبدالله سعيد باسنبل

كما ألقيت كلمات لأخوان و ابناء الفقيد عنهم امين باسنبل ونجل الفقيد سعيد عبدالله أشارت جمعيها إلى ما قدمه الفقيد خلال مسيرته الحافلة بالعمل الاكاديمي والاجتماعي والثقافي على مختلف مستوياته تاركًا أثرًا طيبًا في موقع عمله والمسئوليات التي انيطت به ، موضحان في نفس الوقت أن الراحل مثلما كان يتسم بالنقاء .. فقد كان يتصف بعمق الاخلاص والوفاء لتربية ألاف الاجيال .. شاكرين في ختام كلمتهم لكل من ساهم وشارك في اعداد حفل التأبين لتكريس تلك السجايا الثقافية والاجتماعية والاكاديمية لفقيدهم ومعلمهم وأبوهم وأخوهم المرحوم عبدالله باسنبل .. ومتمنين بأن يكون هذا الحفل آخر حفل تأبين ، مطالبين بتكريم المتميزين في مختلف المجالات ممن هم على قيد الحياة ..

وشهد الحفل الذي تخلله عدد من القصائد الشعرية عن مناقب الفقيد للطلاب الذين تتلمذوا على يديه ومرثاة لاستاذ اللغة العربية بكلية التربية زنجبار محمد الحاكم اختلجتْ بها في صدور الحاضرين عواطفُ ومشاعر لا أول لها ولا آخر ، وغمرهم إحساس متدفِّقٌ بالحزن والألم ..

وقدمت ابنته صفاء عبدالله باسنبل قصيدة شعرية بعنوان " لحظة وداع "..

وتم عرض ريبورتاج يتحدث عن مسيرة المرحوم التعليمية والتدريسية والادبية والثقافية

وفي ختام حفل التأبين قدم لاسرة الفقيد درع جامعة أبين وشهادة تقديرية من كلية التربية زنجبار ..


*من محمد ناصر مبارك