أخبار محلية

السبت - 30 نوفمبر 2019 - الساعة 12:34 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /متابعات


يبدو ان المباحثات بين المملكة العربية السعودية، وجماعة الحوثيين(انصار الله)، تسير في اتجاه اتفاق شامل ومرضٍ للطرفين، بعيدا عن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، والتي قادت الرياض تحالفا لدعمها.

ومنذ نحو شهرين، لم تتوقف التسريبات الخبرية الكاشفة، عن مباحثات سعودية حوثية، وبوساطات اقليمية ودولية، كما لم يتوقف تسريب بنود الاتفاق الاولية بين الطرفين، فضلا عن اطلاق مبادرات تحمل مؤشرات ايجابية، تعزز امكانية انتهاء الحرب في اليمن.

و كشف الصحفي اليمني، محمد الخامري، منتصف ليل الخميس، عن بعض الشروط والمطالب، المطروحة على طاولة المفاوضات بين السعودية وجماعة الحوثيين (انصار الله)، وذلك في العاصمة العمانية مسقط.

وقال الخامري، وهو رئيس تحرير صحيفة إيلاف اليمنية، على صفحته في فيس بوك : "مفاوضات مسقط، عمان.. السعودية تمول صفقة اسلحة دفاعية روسية الصنع، لاعتراض الصواريخ، بأكثر من مليار دولار، مقابل الانسحاب من جبهات الحدود، وايقاف معامل تطوير الصواريخ والطائرات المسيرة في صنعاء".

وأضاف: "الحوثيون يطالبون بإعادة أعمار ما دمرته الحرب، وتعويض ضحايا الأهداف المدنية بنسبة 20%مما أن تعويضه لضحايا لوكيربي".

ومضى الخامري، في عقد مقارنة بين ما تحرزه جماعة الحوثيين(انصار الله) من تقدم في ملف مفاوضاتها مع السعودية وما يمكن ان تحققه من مكاسب كبيرة، وبين الحكومة اليمنية الشرعية، وذلك بسخرية لاذعة.

وقال الخامري ان المسؤولين في الحكومة اليمنية الشرعية "يطالبون السعودية باستمرار صرف مرتبات الوزراء والوكلاء الذين عادوا إلى عدن، بالدولار والريال السعودي، وليس بالريال اليمني".

يذكر أن القيادي الكبير في جماعة الحوثيين(انصار الله) ورئيس المجلس السياسي الذي انشأته الجماعة، رحب مساء الجمعة، بأية مفاوضات جادة تفضي إلى اعلان وقف الحرب.

وكانت السعودية اطلقت الخميس 128 اسير من جماعة الحوثيين(انصار الله)، كما اعلن التحالف السماح برحلات إنسانية عبر مطار صنعاء.

المصدر| وكالة ديبريفر