الوطن العدنية /كتب_الشيخ علي فرج الداحمه
الشياطين تعلم الناس السحر ولكنها تحذر وتقول (إنما نحن فتنة فلا تكفر )
ونلاحظ اليوم أن مايسمى بقيادات البلد تتبع التعليمات الخارجيه في القول والعمل والقتال ولأنهم تخرجوا من مدرسة الإفساد فإنهم ينفذون مايئمرون لكي يبقوا يتمتعون بما يحصلون عليه من شياطينهم لأنهم ضعاف ولا يستطيعون يقولون لا فعمت الفتنه ودمرت نفسيات الناس والبنيه التحتيه للبلد ومايؤسف له أنهم وجدوا من الجهله والخبثاء مطبلين وعبدة اصنام
البلد شمالا وجنوبا تسير إلى الهاويه وعجلة الإنتاج تكاد تكون متوقفه والتقارير تقول أكثر من 20 مليون بحاجه الى مساعدات اي ان البلد تحول إلى شحات بامتياز
الناس مسطولين قات وكل ماسك تلفونه يكتب أخبار كاذبه ويصور جماعته أو عصابته وقائدها وكأنهم ملائكه ومن يعاديهم شياطين
الكذب صار سيد الموقف فلا معاهدات ولا اتفاقات تنفذ حتى قرارات مجلس الأمن ومبعوثي الأمم المتحده كأنهم يتفرجون على لعبه وياخذون نصيب الأسد من المساعدات
الحكمه الالاهيه تعني الصدق والعدل ولاتولي على الناس المسيئين
وحكمة الشيطان تعني الكذب والظلم والتكبر والقتل وووو....الخ
فهل ستفيق الامه وتعود إلى صوابها الوضع بحاجه الى رجال صادقين مخلصين يكون جل همهم استعادة الثقه
بالنفس واستعادة الأمن والعدل واستعادة إدارة عجلة الإنتاج والتخلص من مد يد الشحته لطلب المساعدات والاستقوى على ألاهل بقوى خارجيه
وانا لله وانا اليه راجعون
