#الإمارات_عدو_اليمنيين هاشتاج يتصدر ترند اليمن (رصد)

أخبار محلية

الأحد - 03 نوفمبر 2019 - الساعة 04:53 م بتوقيت اليمن ،،،

إرشيفية

الوطن العدنية /متابعات

تصدر هاشتاج ” #الإمارات_عدو_اليمنيين ” ترند اليمن، في حملة إلكترونية مناهضة لدور الإمارات التخريبي في اليمن.

وأطلق نشطاء يمنيين، مساء يوم السبت، تظاهرة إلكترونية لـ كشف جرائم الإمارات في اليمن، بالأرقام والحقائق، وتعرية دورها ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.

 وتداول النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وتويتر، معلومات تكشف الدورالذي لعبته الإمارات في تدميرالبنية الاقتصاد لليمن، إلى جانب دعم التظيمات الإرهابية والفوضى في المحافظات الجنوبية.

وفي هذا السياق، قال أحمد هزاع، إن الإمارات عطلت ميناء المخأ الاستراتيجي وإدارته بسيطرة مباشرةمع فرض قيادات أمنية موالية لها.

وأضاف هزاع، أن الإمارات وضعت العراقيل أمام أي تحرك لمحور تعز العسكري أو للسلطة المحلية لتعز، ناهيك عن تقييد حركة المواطنين فيه وفي المديريات الساحلية الأخرى فبدت تعز مفصولة عن سواحلها تماماُ.

وعلق الصحفي محمد الأحمدي على الهاشتاج قائلاً: مارست الامارات بحق اليمنيين إرهاب الدولة، وكشف سلوكها الفاشي في المناطق المحررة الوجه الحقيقي لها، و زيف كل شعاراتها الكاذبة في التسامح والانفتاح.

وأضاف الأحمدي، غدرت الامارات بالشعب اليمني وحكومته الشرعية ومنعت استكمال عملية التحرير وأغرقت المناطق المحررة بالفوضى والمليشيات وقوضت عدالة النضال اليمني لاستعادة الدولة ومواجهة الإمامة وارتكبت جرائم انتهاكات يندى لها الجبين.

ودان الكثير من رواد التواصل الإجتماعي استمرار الإمارات بحجز المئات من المختطفين والمخفيين قسراً في سجونها السرية في عدن ونقلهم إلى سجون في ميناء عصب الأريتيري قبيل التوقيع على اتفاق الرياض.

وقال صالح السلامي، وهو ناشط على مواقع التواصل الإجتماعي، إن يدفع اليمن فاتورة ضخمة بسبب بقاء مواقع اقتصادية سيادية خارج سيطرة الدولة وتحت سيطرة “الاحتلال” الإماراتي منذ خمسة أعوام، ما أدى إلى توقف شبه تام لإنتاج وتصدير النفط والغاز وخروج ميناء بلحاف عن الخدمة.

وأضاف السلامي، أن هدف الإمارات الأساسي في مشاركتها ضمن دول التحالف العربي الذي شكلته السعودية لدعم الشرعية في اليمن هو الانقضاض على موانئ اليمن وتعطيلها، وبسط نفوذها على مضيق باب المندب  والاستحواذ على جزيرة سقطرى وتفتيت اليمن ليسهل لها تحقيق هذه الأهداف المشبوهة.