أخبار محلية

الأحد - 13 أكتوبر 2019 - الساعة 01:34 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /وكالات


حذّرت الأمم المتحدة، الخميس الماضي ، من أن اليمن الغارق في صراع دامي لقرابة خمس سنوات " سيصبح أفقر بلد في العالم" في حال استمرت الحرب حتى عام 2022.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقريره :" منذ اندلاع النزاع عام 2014، تسبّبت الحرب بزيادة الفقر في اليمن من 47 في المئة من السكان إلى 75 في المئة، بحسب التوقعات بحلول نهاية عام 2019."

وأكد التقرير "أنه إذا استمرت الحرب الدامية حتى عام 2022، فستُصنف اليمن كأفقر بلد في العالم، حيث يعيش 79 بالمئة من السكان تحت خط الفقر ويُصنف 65 بالمئة منهم على أنهم فقراء جداً".

وقال ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي في اليمن، أوك لوتسما : "لم تتسبب الحرب في جعل اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم فحسب، بل أغرقته في أزمة تنموية مروعة أيضًا".

وأعتبر إن "الأزمة المستمرة تهدّد بجعل سكان اليمن الأكثر فقراً في العالم، وهو عبء لا يمكن للبلد، الذي يعاني بالفعل، تحمله".

وذهب تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في توقعاته إلى القول بأنه " إذا استمر القتال حتى عام 2030، فسيعيش 78% من اليمنيين في فقر مدقع، وسيعاني 95% من سوء التغذية، و84% من الأطفال سيعانون من التقزم ".

واعتبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هذا التقرير تذكير بأن "اليمن لا يمكنه الانتظار أكثر".

وبحسب تقارير للأمم المتحدة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ سقط نحو 11 ألف آلاف قتيلاً من المدنيين وأصيب عشرات الآلاف غالبيتهم نتيجة غارات طيران التحالف، وجرح مئات الآلاف، وشرد ثلاثة ملايين شخص داخل البلاد وفر الآلاف خارجها، فيما يحتاج 24 مليون شخص، أي نحو 75 بالمائة من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.