أخبار محلية

السبت - 12 أكتوبر 2019 - الساعة 02:24 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /وكالات


قال موقع بلومبرج الأمريكي، نقلاً عن مسؤولين يمنيين إن المحادثات بين الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً و"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات التي تُقام برعاية السعودية في مرحلتها النهائية.

وقال مسؤول يمني للموقع الأمريكي إن سحب الإمارات لبعض قواتها من اليمن بعد تحقيق تقدم كبير في محادثات السلام بين الحكومة المعترف بها دوليا و"الانفصاليين" في مدينة جدة.

وهددت المعارك الأخيرة بين القوات الموالية للحكومة و"المجلس الانتقالي الجنوبي" الذين يدعون إلى الانفصال لتفكيك التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية.

 ويقاتل التحالف جماعة الحوثي المسلحة المدعومة من إيران والذين سيطروا على العاصمة صنعاء منذ خمس سنوات.

وقال مسؤول أخر للموقع الأمريكي إن الجنود الإماراتيين والقوات السودانية التي تقاتل تحت قيادة أبوظبي، إن القوات انسحبت من عدن وقاعدة العند الجوية في لحج. 

ونفى متحدث باسم وزارة الخارجية السودانية أن حكومته سحبت قواتها.

وقال الموقع، "يأتي الانسحاب بعد التقدم في المحادثات غير المباشرة التي ترعاها السعودية في جدة بين إدارة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، التي تدعمها المملكة العربية السعودية، والمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي الذي تدعمه الإمارات.

من جهته قال نزار هيثم المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي إن "حوار جدة لازال مستمراً ولا نتائج معلنة حتى الآن، ما زالت الأمور في إطار التسوية ومبادئ واضحة للتسوية".

نافياً التسريبات التي تتداولها وسائل الإعلام وقال "ليست صحيحة بالمطلق".

وكانت تسريبات قالت إن السعودية قدمت اقتراحا لضم المجلس إلى حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي على أن تنتشر قوات سعودية في عدن للإشراف على تشكيل قوة أمنية محايدة في المدينة. 

وأضافت التسريبات: "هناك تقدم في محادثات جدة. الحوار لا يزال جاريا ويدور حول ضم المجلس الانتقالي الجنوبي للحكومة وتهدئة التوتر وإعادة نشر القوات".

وامس الأول الخميس اخلت الامارات معسكر القاعدة الادارية الرئيسية في البريقة بعدن تمهيدا لتسليم مهام قيادة التحالف في عدن للسعودية ..  تفاصيل اكثر هنا

وقال "هيثم" في تصريح لإذاعة مونت كارلو يوم الخميس: نبحث عن حلول مستدامة وآلية واضحة لإحلال السلام في المحافظات المحررة من الحوثيين. متهماً الحكومة الشرعية بالانقسام خلال مشاورات جدة.

وبدأت مشاورات جدة عقب سيطرة المجلس الانتقالي وميليشيات موالية للإمارات على مدينة عدن ومدن أخرى في أغسطس/آب الماضي وتدخلت الإمارات لدعم حلفائها بقصف قوات الجيش اليمني الذي حاول استعادة السيطرة على عدن.

وقال "هيثم" "إن المجلس الانتقالي الجنوبي يملك رؤية واضحة في إدارة المناطق الجنوبية وبالتأكيد ستكون حاضرة في هذا حوار جدة ولن تكون متعارضة مع أهداف العمليات العسكرية للتحالف ضد الحوثيين" حد تعبيره.