أخبار محلية

الأحد - 22 سبتمبر 2019 - الساعة 11:08 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن/خاص


كشف الصحافي الجنوبي المعروف صالح الحنشي عن بعض الحقائق عن مواقف نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري ولم يسبق ان تطرق إليها أحد حسب قوله.

وقال الصحافي الحنشي أن كشفه عن هذه الحقائق ياتي بعد حملات تشويه إعلامية ممنهجة شنت ضد الوزير الميسري للنيل منه من قبل الإعلام الممول والمدعوم إماراتيا والتابع للمجلس الانتقالي والاعلام التابع لمليشيات الانقلاب الحوثي وفي المقابل لم يقم إعلام الشرعية والمحسوب عليها بالرد على تلك الحملات التشويهيه التي طالت الوزير الميسري باعتبارها تستهدف أحد أعضاء الحكومة الشرعية والشخص الوحيد الذي مازال يثبت أن هذه الشرعية مازالت على قيد الحياة.

جاء ذلك في منشور على صفحته على الفيس بوك ورصده محرر صحيفة الوطن العدنية وعنونه ب(لأنه مازال يقول لا.. يتم استهدافه) وجاء فيه ما يلي :

لأنه مازال يقول لا.. يتم استهدافه..

بعد ان أصبح إعلام المجلس الانتقالي موجه بشكل شبه كلي للنيل من شخص المهندس احمد بن احمد الميسري نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ويشاركه وبنفس القدر إعلام الحوثيين..وحاولت هذه الحملات الإعلامية الممولة... واصبح لاعمل لها غير فبركة الأخبار والشائعات التي تستهدف الميسري.. ولم نرى الإعلام المقابل الشرعي والمحسوب على الشرعيه قد قام ولو بالشيء اليسير للرد على تلك الحملات باعتبارها تستهدف أحد أعضاء حكومة الشرعية ولعله الوحيد الذي مازال يثبت ان هذه الشرعية مازالت على قيد الحياة..

اجدني هنا مجبرا على كشف بعض الحقائق التي لم يسبق ان تطرق لها احد..عن مواقف المنهدس احمد الميسري..

الموقف الأول :

نبدأها من العام 2014 حين كان مشاركا في مؤتمر الحوار الوطني عندما وصل الحوثيين الى عمران عقد اجتماع للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام برئاسة الرئيس السابق علي عبدالله صالح رحمه الله..
وقبل اختتام الاجتماع طرح صالح نقطة وان تضم للمحضر تقول ان المؤتمر الشعبي العام لا علاقة له بالصراع القائم بين الدولة والحوثيين... وان يصدر تعميم بذلك لقواعد المؤتمر..وعندها طلب الميسري الحديث فحاول بعض الحاضرين اثناءه عن الحديث بحجة ان لاحاجة لعوده فتح النقاش.. ولكنه أصر إلى أن سمح له بالحديث..

فكان حديثه بالنص.. المؤتمر الشعبي العام وقواعده هم إحدى ركائز النظام الجمهوري وهم معنيين بالدفاع عن النظام الجمهوري ربما أكثر من غيرهم.. وعليكم ان تعو ان الجنوب توحد مع النظام الجمهوري في صنعاء وليس مع الإمامة.. واذا أسقطت صنعاء من قبل الحوثيين فقد سقط النظام الجمهوري وسقطت الوحدة..

فأصر الحاضرين على ان يبقى موقف الحياد للمؤتمر من الصراع القائم..فكان رد الميسري كالتالي: إذن تدون ملاحظتي وموقفي في المحضر للتاريخ...

غادر مكان اللقاء واتجه إلى منزل الرئيس هادي ليستاذنه للنزول إلى عدن وأنه لن يبقى بعد الآن في صنعاء. وغادر صنعاء في الليلة نفسها..

الموقف الثاني :

بعد تحرير عدن بأشهر وحين كان الرئيس هادي بعدن كانت المهمة التي حرص الميسري على القيام بها هي إشراك قيادات الحراك الجنوبي في السلطة وخصوصا القيادات من أبناء يافع الضالع ردفان.. ورتب للكثيرين منهم لقاءات مع الرئيس هادي وتكللت تلك اللقاءات بترشيح الدكتور ناصر الخبجي محافظ للحج والشنفرة وزيرا للنقل.. وبعد اعتذار الشنفرة عن القبول بوزارة النقل أصر ان يكون البديل الأخ مراد الحالمي بديلا.. وهو ماتم فعلا واصبح وزيرا للنقل.. إضافة إلى إلحاق كثير من القادة العسكريين بمواقع رفيعة في الداخلية والأمن...

لا أتحدث هنا على أنها منه.. بالتاكيد لا.. فالوظيفة العامة حق للجميع.. أنا هنا حبيت أن أوضح للبعض أنها لم تكن لدى الميسري أي نزعات عنصرية أو مناطقية كما يروج لها البعض..وأنا أتحدث عن أشخاص مازالوا أحياء.. ولايمكن ان ينكرون هذه الحقيقة..

علاقة الميسري مع التحالف:

أما عن علاقات الميسري بالاشقاء في التحالف فقد حاول الأشقاء في دولتي التحالف استمالته ِِ..فالاشقاء في التحالف يتبعون آلية تكاد تتشابه في التعامل مع القيادات اليمنية كافة... وهي السعي لكسب الولاء الشخصي لهذا أو ذاك...من خلال عروض شخصية...إما مال أو ضمان مستقبله السياسي في المرحلة القادمة..

وكلا الحالتين لم تفلح مع الوزير الميسري..

لكنها تكشف الحال الذي وصل إليه كل من يسمون قادة سواء في هذا الطرف أو ذاك..


أما فيما يتعلق بقضية الحفاظ على مدينة عدن من أي صدام مسلح.. فقد حرص الوزير الميسري على تشجيع المبادرة التي تقدم بها البعض لفتح باب للتواصل مع قيادات الانتقالي لما يجنب عدن أي صدام مسلح.. وكان أحرص من الجميع في هذه القضية... ويشهد على ذلك الأخ أمين صالح عضو قيادة الانتقالي والأخ محمد الموس انتقالي أيضا.. ووصل العمل في هذا الجانب إلى إختيار
ستة أشخاص...ثلاثة يختارهم الانتقالي وثلاثة الطرف الآخر ..

وتكون مهمه هؤلاء الأشخاص الستة أن يصبحوا هم من يقر مايجب أن يتخذ عند حدوث أي مشكلة أو احتكاك بين قوات الانتقالي وقوات الشرعية في عدن..

وارجح كثيرا ان ماحصل مؤخرا في عدن من صدامات..كان من بين أهدافها... كسر جموح الوزير الميسري وترويضه.. بما معناه نريدك أن تأتي إلينا لتستمع لاشتراطاتنا لا لتملي اشتراطاتك..

#صالح_الحنشي