عاجل: انسحاب الإمارات وتحريك كافة جبهات القتال.. تسريب بنود “حوار جدة” بين الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي

أخبار محلية

الخميس - 05 سبتمبر 2019 - الساعة 01:58 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

كشفت مصادر مطلعة عن أن أجندة الحوار بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة جدة السعودية، تتكون من ثلاثة محاور رئيسية تتفرع إلى قضايا أخرى أكثر تفصيلية.

وقالت المصادر أن المحور الأول يتركز حول الوضع العسكري والأمني في عدن وأبين وشبوة، إضافة إلى وجود محور خاص بعوامل التهدئة وفي مقدمة ذلك ترشيد الخطاب السياسي والإعلامي.

ويكمن المحور الـ3 حول إعادة التوازن لمؤسسات الشرعية وإشراك القوى والمكونات الأخرى وتشكيل حكومة شراكة تضم القوى الفاعلة في معسكر المناوئين للانقلاب الحوثي، وما يتبع ذلك من ترتيبات عسكرية وسياسية وإدارية في المحافظات المحررة.

من جهتها سربت مصادر قريبة من كواليس حوار جدة، قائمة بنود يتم مناقشتها في أجندة الحوار بين الشرعية والمجلس الانتقالي برعاية المملكة العربية السعودية وفيما يلي أبرز البنود:
1-ضم مليشيات الإنتقالي لقوام الجيش والأمن وعودة مؤسسات الدولة للحكومة الشرعية مع عودت معسكراتها إلى عدن ودعم عسكري للقوات الشرعية وتشكيل غرفة عمليات موحدة لتنسيق العمل الأمني في عدن بالتعاون مع القوات السعودية مع ضم الملف الأمني في عدن إلى السعودية بدلا من الإمارات.

2- تحول المجلس الإنتقالي للعمل السياسي فقط مع اشراكة في الحكومة الشرعية واشراكة في حكم إقليم عدن تحت راية الشرعية وسقف الجمهورية اليمنية.

3-عودة الحكومة بكامل طاقمها إلى عدن لممارسة أعمالها بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية ودعم سعودي لمشاريع جديدة يلمسها المواطن وتعود الحياة إلى طبيعتها.

4- وقف التصعيد الإعلامي ورأب الصدع وتوجيه المعركة الإعلامية تجاه العدو الأكبر وهو الحوثي.

5- تحريك الجبهات شمالا بمشاركة كل القوات بما فيها القوات الإنتقالية اللتي ستضم لقوام الجيش والأمن.

6- القوات المسلحة في عدن تغادر عدن تجاه الجبهات مع تجهيز قوات أمنية مشتركة تحمي عدن بالتنسيق مع قوات سعودية قد تشارك في حماية المطار والبنك المركزي والميناء والقصر والمؤسسات السيادية لتلافي عودة أي اختلالات قد تطرأ من جديد وتنسيق الجهود الأمنية.

7- توقف الإمارات عن دعم الإنتقالي والقوات التابعة له بعد دمجها وترقيمها وتحمل السعودية كامل الأعباء المالية وأي دعم سعودي أو غيره سيكون عبر الحكومة الشرعية.

8 – القوات الإماراتية ستغادر وستمثل بشكل رمزي في قيادة التحالف في عدن مع مشاركة ضباط يمنيين من الطرفين في قيادة قوات التحالف في عدن مع ربط قيادة التحالف في عدن بغرفة العمليات المشتركة في الرياض وأي عمل عسكري سيكون بمشاركة الجميع بما وبعلم الجميع.
9 – وقف التصعيد العسكري وتوجه لجنة مشتركة سعودية يمنية إماراتية إلى عدن لترتيب الملفات وتنفيذ الإتفاق على الأرض.

من/المشهد اليمني