أخبار محلية

الأحد - 01 سبتمبر 2019 - الساعة 05:47 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /عدن/سبأنت


أكد دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، على أن الدولة والحكومة الشرعية ستواجه التمرد المسلح الذي قامت به مليشيات المجلس الانتقالي بدعم إماراتي، وأن استمرار هذا التمرد سيكون له تبعات اقتصادية، وإنسانية سيئة ستضاعف من حدة الأزمة الكارثية القائمة.

لافتاً، إلى أن ما تعرض له الجيش الوطني من قصف بالطيران الحربي الإماراتي، بينما كان يقوم بواجبه لتطبيع الأوضاع واحتواء التمرد المسلح، أمرٌ مرفوض ويُمثل خرقاً للقانون الدولي وللقرارات الدولية واهداف تحالف دعم الشرعية.

جاء ذلك، خلال استقبال رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، وزيرة خارجية السويد مارجريت وولستروم، حيث جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتطورات الأوضاع على الساحة الوطنية، وفي مقدمتها التمرد المسلح الذي قامت به مليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات، واستمرار مليشيات الحوثي الانقلابية في عرقلة تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة.

وتطرق الدكتور معين عبدالملك، إلى التزام الحكومة بمسار السلام والعمل مع المبعوث الدولي لتحقيق تقدم في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في استوكهولم والذي تستمر مليشيا الحوثي الانقلابية في عرقلة تنفيذه.

مشيراً، إلى أن الحكومة رحبت بدعوة الحوار التي دعت اليها المملكة العربية السعودية الشقيقة في جدة، لاحتواء احداث التمرد الاخيرة في عدن.

وقال رئيس الوزراء، " على المجتمع الدولي أن يُدرك بأن الغاية من اتفاق استوكهولم كان بناء الثقة، وإنجاز نموذج لتنفيذ القرارات الدولية، وإنهاء الإنقلاب، ووقف إطلاق النار مجرد تمهيد لهذا الأمر، لكن للأسف فإن الإنتهاكات، وزراعة الألغام، والاعتداء على المدنيين التي تُمارسها مليشيا الحوثي الانقلابية تضاعفت منذ توقيع الاتفاق".

وأشار إلى استمرار مليشيا الحوثي المدعومة من ايران في نهب المساعدات الإنسانية من افواه المحتاجين وصرفها لتمويل حربها على الشعب اليمني، والدور المعول على المجتمع الدولي لتشديد الرقابة والتأكد من وصول هذه المساعدات الإنسانية الى مستحقيها.

وأشاد رئيس الوزراء بدعم مملكة السويد لعملية السلام في اليمن، واستضافتها للمشاورات التي رعتها الأمم المتحدة ونتج عنها توقيع اتفاق ستوكهولم.

مؤكداً، أن تنفيذ الاتفاق والتزام مليشيا الحوثي بالانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة هو المدخل الرئيسي للانتقال لأي مشاورات مستقبلية.

بدورها، أكدت وزيرة الخارجية السويدية أن المجتمع الدولي يراقب تطورات الأوضاع في اليمن عن قرب، ومعني بتحقيق السلام والاستقرار وإنهاء الازمة الإنسانية، وعبرت عن تعازيها للحكومة والشعب اليمني في الضحايا الذين سقطوا مؤخراً في عدن، وعبرت عن دعم السويد لدعوة المملكة العربية السعودية للحوار لاحتواء الازمة في عدن.

وشددت وزيرة الخارجية السويدية، على أن بلادها وانطلاقاً من رعايتها لاتفاق استوكهولم، حريصة على نجاح الاتفاق، والتمهيد لاتفاق سياسي شامل.

حضر اللقاء مدير مكتب رئيس الوزراء، أنيس باحارثة، ونائب وزير الخارجية محمد الحضرمي ومستشار رئيس الوزراء مطيع دماج.