منوعات

الثلاثاء - 20 أغسطس 2019 - الساعة 05:24 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات


ربما ما فعله الفتى الروسي «تيمور كيمتالدينوف»، يعد واحدة من أبشع الجرائم وأكثرها ترويعاً في تاريخ روسيا والعالم أيضاً. جريمة أثارت غضباً واستياء وخوفاً كبيراً في مختلف أرجاء البلاد، بعد أن أقدم الفتى البالغ من العمر 16 عاماً على قتل جميع أفراد عائلته الـ5 قبل أن يُقدم على الانتحار وإنهاء حياته.
ووفقاً لما نقله موقع «سكاي نيوز»، عن صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن الفتى الروسي «تيمور» أقدم على قتل والدته أولاً، ثم تابع بذبح شقيقيه التوأم البالغين من العمر 4 أعوام فقط. وبعد ذلك أقدم على قتل جده وجدته اللذين يعيشان مع العائلة في البيت نفسه. وبحسب لتقارير إعلامية روسية، فإن الفتى كان قد فعل ذلك بحجة أن والدته أهملته ولم تهتم به جيداً بعد ولادة شقيقيه التوأم.


وتابعت التقارير الإعلامية، أن تيمور كان قد استخدم «فــــأســـاً» في قتل جميع أفراد العائلة، وكان قد انهال عليهم واحداً واحداً بالضربات القاتلة قبل أن ينتحر هو بنفسه عقب ارتكابه لهذه الجريمة المروّعة. وقبل أن ينتحر، ترك الفتى الروسي رسالة جاء فيها أنه يحب جميع أفراد عائلته، لا سيما جده فـيـكـتـور البالغ من العمر 66 عاماً، وجدته لـيـديـا بعمر 69 عاماً.


رسالة تيمور الأخيرة

وأضاف «تيمور» في رسالته، أنه من المؤسف أن يضطر لقتل جديه مع باقي أفراد العائلة، لكنه فعل ذلك حتى لا يصيبهما الحزن بعد وفاة جميع من كانوا يحبونهم من والدته وشقيقه. كما أنه أرسل رسالة صوتية لأحد أصدقائه في المدرسة، يصف خلالها أنه كان من «السهل» عليه أن يقتل أفراد عائلته.


وكان صديق آخر للفتى الروسي القاتل، قد صرح لوسائل إعلام محلية في البلاد بعد الجريمة، أن تيمور كان يشعر بـالغـيـرة الكبيرة؛ لأن والدته تمضي كل وقتها مع شقيقيه التوأم الصغيرين، ولا تعطيه الاهتمام الذي يريده. وأنه أيضاً كان يخطط لقتلهم جميعاً منذ فترة من الوقت، حيث اعترف لهذا الصديق بنيته وخطته بفعل ذلك.


وذكرت الصحيفة البريطانية نقلاً عن أصدقاء تيمور، أنه كان طالباً مُتميزاً ومجتهداً في دروسه، وكان من المتفوقين الذين يفوزون دائماً بالمسابقات العلمية في المدرسة وفي المدينة. ومن جانبهم، أشارت الصحيفة إلى أن بعضاً من جيران الفتى الروسي، كانوا قد عثروا على الجثث الخمس بعد افتقادهم رؤية الجدين المُسنين، اللذين اعتادا الاعتناء بحديقة المنزل بشكل يومي. وأن الشرطة المحلية لا تزال تحقق بالدوافع الحقيقية التي جعلت تيمور يرتكب هذه الجريمة البشعة.