حوارات وتحقيقات

الأحد - 18 أغسطس 2019 - الساعة 11:11 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/محمد دمبع النخعي

الأخ احمد عمر بن فريد رددنا بعده القسم الشهير الذي ردده في منصة ردفان بدايات الحراك الجنوبي.وهو ان (دم الجنوبي على الجنوبي حرام )

وفي عام ٢٠١٩ نقض العهد من ردده إي بن فريد عندما قاد كتائب من الإعلاميين للتحريض عن جنوبيين في الشرعية..وكانت نتائج حملتهم المسعورة قبل وبعد الأحداث فرز مناطقي وسال الدم الجنوبي ليس لأجل استقلال الجنوب كما يزعمون وإنما لأجل مصالحهم ومصالح الكفيل الإماراتي

والتهمه والاسطوانة المشروخة كانت أنهم دواعش واخوانج.و شماليين.بينما شهدا الحرس الرئاسي من خيرة شباب الحراك الجنوبي ورفاق لنا على رأسهم الشهيدان جلال عبوده واكرم الحييد رحمهما الله.

وهذه الحماقة كانت أخر مسمار في نعش التصالح والتسامح الجنوبي الذي طالما حافظنا عليه طول هذه السنين حتى أتى لصوص الثورة وداسوا عليه.

والغريب ان احمد عمر بن فريد حافظ على العهد والاعتذار الذي قطعه لعفاش في السجن..لهذا لم يتطرق ولو بكلمه حول قوات المجرم طارق عفاش الذي عددها ١٠الف جندي والتي تتواجد أيضا في عدن بعيدا عن لحقة الثورة وثوار مابعد الحرب وثوار العزبه نيوز..هذه هي الحقيقة المرة.

لست هنا مدافعا عن الشرعية فهي في نظري ونظر التيار السياسي الذي انتمي إليه (تيار باعوم )هي شرعية الاحتلال اليمني الذي أدى اليمين الدستورية أمامها عيدروس الزبيدي وبن بريك وبقية شلة الانتقالي اقسموا اليمين من اجل منصب اقسموا ان يحافظوا على وحدة البلاد.

عندما ردد بن فريد القسم لم يكن موجود إلا قله من قيادات الانتقالي بعدد الأصابع ،لم يكن احد موجود بتلك الفترة من القيادات الحالية التي زجت بهم الإمارات في ثورة الجنوب لحرف مسار الثورة

قلنا ونكرر إننا خرجنا في ثوره ودفع شعب الجنوب فاتورة صعبه لاستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة ولكل أبناءها..أما جنوب القرية وجنوب المناطقية وجنوب الخضوع للغريب على حساب الدم الجنوبي فهذه ليس غايتنا ولا هدفنا

ولا هدف شهداءنا الأبرار.

فلا يجتمعان اثنان في قلب ثائر..حرية وارتهان

محمد دمبع النخعي

عضو المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري لاستقلال الجنوب