حوارات وتحقيقات

الإثنين - 22 يوليه 2019 - الساعة 10:55 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/العميد الركن/علي ناجي عبيد

يوم أمس مساء كنت ضيفا على قناتي الشرعية والحدث.
في الأولى مع الإعلامي المخضرم خادم الوطن صالح البخيتي.. .

والثانية....الحدث..مع الإعلامية المتألقة الأستاذه سامية....

الأول طماع جدا جدا جدا في ساعة تلفزيونية دار بنا ولف حول العالم من المحلي إلى الإقليمي إلى الدولي....
ما يهمنا هنا هو نموذج من المحلي...
الأستاذ صالح البخيتي نكش عدد من المواضيع المحلية مركزا على جبهة صعدة...محور رازح...ونعم القادة والمقاتلين...

الحدث. الأستاذه سامية. مع المراسل الشهير محمد العرب ضمن أهم المواضيع اليمنية التي تطرقت إليها جبهة صعدة..محور باقم...ونعم قادته ومقاتليه كما هو حال قادة ومقاتلي محور رازح.

في يوم واحد ووقت متتالي بفارق ربع ساعة تقريبا بين البثين إهتمت كل قناة بالأهم من محاور جبهة صعدة بحسب إعتقادها وهذا إجتهاد محمود...

الدرس :

من الناحية الأمور مطروحة لإجتهاد الإعلاميين أشخاصا وجهات..أي أنه (ما فيش) جهة واحدة تشرف وتنسق العمل على الجبهة الإعلامية أو حتى عدة جهات مثلا مدنية وعسكرية تنسق فيما بينها كي يؤدي الإعلام دوره الكبير والخطير جدا جدا في الحرب وإدارة المعركة .

هذا ما يعني أن التنسيق وتنظيم التعاون القتالي بين المحاور داخل الجبهة الواحدة مثله مثل أخيه الإعلام....
الإستنتاج...

إن زمام المبادرة في إدارة الحرب بيد من تصد تسللاته الدائمة من قبل الجيش الوطني و المقاومة.

دائما ما يطرح سؤال من الإعلاميين علة المحللين والخبراء العسكريين والإسترتيجيين لماذ تخاض المعركة بالتجزئة..أحيانا تشتعل في جبهة أو محور وتصمت الأخريات..وغالبا ما تفرض إشعالها ..المليشيات ؟

فبيد من يقع زمام المبادرة ؟
مع العلم أن أخذ زمام المبادرة يعتبر العنصر الرئيس في تحقيق نتائج المعركة بشكل خاص وبالتالي الحرب بشكل عام ؟

أما موضوع الحوار مع الحدث..فقد كان الخروقات الحوثية لإتفاق ستوكهولم التي فاقت الخمسة آلاف خرق أو إختراق لم تترك نوع أو صنف أو شكل أو ما يشبه هذا أو ذاك إلا وارتكبته عنوة متحدية بذلك المجتمع الدولي بكل وقاحة.
الحصيلة أن منطقة وقف إطلاق النار (الحديدة ) لم تشهد يوما هادئا أو خاليا من إطلاق النار والخروقات المليشاوية في الوقت الذي تشهد فيه جبهات أخرى بعض الهدوء دون أن يشملها وقف إطلاق النار.
في إجابة على سؤال ذكي جدا من تلك المذيعة التلفزيونية المتألقة عما يعنيه تكرار الخروقات المليشاوية وتحديها للمجتمع الدولي إلخ؟
أجبت إن الأمم المتحدة توصلت لإتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة فقط...حيث لم يقف..
وهي تتوقع أن يتم الضغط على المليشيات الانقلابية الحوثية في بقية الجبهات لترغمها ليس على الإلتزام بوقف إطلاق النار بل وتنفيذ كل بنود إتفاق استوكهولم...
قبل أن تضطر قوات العمالقة والمقاومة الجنوبية وكل القوات المشتركة في الساحل الغربي تحت قيادة الجنرال هيثم قاسم إلى تنفيذه بالقوة. ردا على تلك الإستفزازات.
الدرس....؟؟؟
في حلقة قادمة إن شاء الله.