أخبار محلية

الإثنين - 22 يوليه 2019 - الساعة 10:03 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/خاص

أنهى حكم قبلي قضية عالقة بين قبيلتي البان ولقموش بعدن.

وبدأت القضية بعد تعدي مجاميع من قبيلة البان على محطة تتبع أحد ابناء لقموش واختطاف أحد ابناءه في منطقة الممدارة شرق عدن.

وأقيم التحكيم القبلي في المحطة ذاتها بحضور الوسطاء يتقدمهم الشيخ عبدالله مفتاح الحسني.

وأصدرت قبائل لقموش الحكم بعد أن حكمتها قبيلة البان إثر الخطاء الذي وقع من أبناءها.

ونص الحكم على دفع قبائل البان ثمانون مليون ريال وثمان قطع سلاح قبل أن يتم تخفيضه إكراما لآل البان والوسطاء والحاضرين جميعا الى 20 مليون ريال وقطعتين سلاح.

من جانبه عبدالله مفتاح الحسني أحد الوسطاء في التحكم والصلح بين آل البان وآل لقموس أن القضية انتهت بعد انهاء اسبابها وما نتج عنها مقدما شكره للقبيلتين على حسن تجاوبهم وتقديمهم للصلح.

وأضاف أن شخصيات عديدة سعت للصلح من محافظات جنوبية عدة مشددا على تحسين العلاقة بما يحفظ النسيج الاجتماعي بعيدا عن الثأرات والنعرات العصبية.

ودعا الشيخ عبدالله الجميع الى تصفية القلوب وتطهيرها والانصياع للسلم وتجنب طريق القتال الذي يهلك الجميع.

وعبرت عدد من الشخصيات الحاضرة جلسة الحكم عن تقديرها وشكرها للتجاوب الكبير من آل لقموش وكذا آل البان وتقديمهم للصلح.

يشار إلى أن القضية لم يتجاوز مدة حدوثها عشرة أيام إلا أن تدخل الوسطاء وسعيهم لحلها سريعا اسهم وبشكل كبير في تلافي الوقوع في مشاكل مستقبلية.

حضر التحكيم مشائخ قبائل وشخصيات اجتماعية وقيادات عسكرية وأمنية من محافظات جنوبية عدة.

من : جعفر عاتق