آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 26 أبريل 2024 - 11:47 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
مزاد دولي يبيع ساعة أغنى راكب ابتلعه الأطلسي مع سفينة تايتنيك
غزيرة وطويلة الأمد.. تحذير من فيضانات مفاجئة تجتاح اليمن
اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد
الحكومة الإسبانية تسن قانونا جديدا باسم مبابي!
الاتحاد الأوروبي: "تيك توك" خطير كالسجائر
الأكبر في العالم.. تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد بميزانية ضخمة (فيديو)
مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
بنك اليابان يبقي معدل الفائدة دون تغيير
صندوق النقد الدولي يفتح مكتباً إقليمياً له في العاصمة السعودية الرياض
البيت الأبيض يمنح شركة "ميكرون" الأمريكية أكثر من 6 مليارات دولار لتصنيع الرقائق
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
نيو فون لخدمات الجوال
انسحاب الإمارات من اليمن: سلام أم اعتراف بالهزيمة؟
أخبار محلية
الأربعاء - 10 يوليه 2019 - الساعة 10:44 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /متابعات
قالت صحيفة "القدس العربي"، اليوم الأربعاء، إن السبب الرئيسي وراء الانسحاب الإماراتي ارتقاء الخلافات بين الرياض وأبو ظبي حول إدارة ملف اليمن إلى مستوى الافتراق الميداني.
وأكدت الصحيفة في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان " انسحاب الإمارات من اليمن: سلام أم اعتراف بالهزيمة؟ أن حديث الإمارات عن الانتقال من الإستراتيجية العسكرية إلى إستراتيجية السلام أولاً تغطية للأسباب الفعلية وراء القرار الإماراتي، والتي يأتي في طليعتها إدراك أبو ظبي أن الحملة العسكرية للتحالف وصلت إلى طريق مسدود.
وأضافت: كما باتت عاجزة عن تحقيق أي نصر عسكري ملموس يمكن أن يقلب الموقف جذرياً، أو يحسم الحرب لصالح الرياض وأبو ظبي أو أي منهما.
وذهبت الصحيفة إلى أن السبب الثاني هو إحساس السلطات الإماراتية بالذعر إزاء تطور أشكال الردّ العسكري من الجانب الحوثي، خصوصاً استهداف المطارات ومصافي النفط في العمق السعودي باستخدام الطائرات المسيرة المحملة بمواد انفجارية، والذي سبق أن شمل بعض الأهداف داخل الإمارات، ويمكن بالتالي أن يتوسع من ناحيتي الكم والنوع، على غرار ما تعاني منه السعودية.
وأضافت: كذلك فإن استهداف سفن الشحن التجارية الراسية في ميناء الفجيرة، ثم ناقلات النفط في بحر عُمان، أطلق أكثر من جرس إنذار واحد في أبو ظبي، ولعله يفسر أيضاً تركيز السلطات الإماراتية على نقل بطاريات «باتريوت» وأنظمة «ثاد» المضادة للصواريخ من مرابض انتشارها في اليمن إلى الداخل الإماراتي.
وأوردت الصحيفة سبب ثالث يقف وراء القرار وهو تخوف السلطات الإماراتية من إمكانية الوقوع في تقاطع النيران بين الولايات المتحدة وإيران، إذا تطورت الحرب الكلامية الراهنة إلى مواجهات عسكرية من أي نوع، خصوصاً إذا تعددت ميادين الاشتباك فشملت اليمن أيضاً.
وبحسب الصحية: ورغم تكديس الإمارات ترسانة هائلة من الأسلحة بلغت عقودها مئات المليارات من الدولارات، فإن الجيش الإماراتي ليس مهيئاً للانخراط في هذا المستوى من الصراع العسكري، والسلطة الحاكمة في أبو ظبي أبعد ما تكون عن التحلي بالجسارة اللازمة للدخول في مجازفة من هذا النوع.
وأضافت: وبين أن يكون انسحاب الإمارات من اليمن تبشيراً بمرحلة إستراتيجية السلام كما يقول المسؤولون الإماراتيون، أو إقراراً بالهزيمة ولكن على نحو مبطن يحفظ ماء الوجه كما تقول الوقائع، يبقى من الثابت أن أطماع أبو ظبي في موانئ اليمن ما تزال قائمة، وتشهد عليها ممارسات القوات الإماراتية في المخا والمكلا وعدن والحديدة ذاتها.
ولذلك لم يكن مستغرباً أن التخفيض لم يشمل مناطق في شبوة والساحل الغربي، بل جرى العكس عملياً، وتم تعزيز القوات في هذه المناطق. وشرعت الإمارات منذ أسابيع في تخفيض قواتها العسكرية المتواجدة على امتداد مناطق مختلفة في اليمن، والتي كانت قد انتشرت ضمن مشاركة أبو ظبي الواسعة في العمليات القتالية للتحالف الذي تقوده السعودية هناك منذ آذار/مارس 2015.
وأشارت تقارير صحافية إلى أن التخفيض لا يقتصر على أعداد الجنود، بل يشمل أيضاً معدات عسكرية هامة وثقيلة، كما يمتد نطاقه من العاصمة صنعاء وجنوب مأرب، وصولاً إلى ميناء عصب الإرتيري الذي يعتبر نقطة انطلاق القوات الإماراتية.