الفن

الأربعاء - 10 يوليه 2019 - الساعة 09:33 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /أبين/منصور بلعيدي


في الاجتماع المنعقد صباح اليوم الاربعاء بقاعة مطهر الكوني زنجبار
والذي كرس لاعادت تصحيح وضع مديرية زنجبار كمركز للمحافظة..

والذي حضره مدراء عموم فروع الوزارات ومدير الامن ابومشعل ومدير امن المديرية وعقال الحارات وأئمة وخطباء المساجد بزنجبار .

القى محافظ ابين اللواء ابوبكر حسين سالم كلمة قوية وصريحة قال :
ان العاصمة زنجبار تشهد من حين لآخر توترات امنية مفتعلة والادارة الامنية السابقة كانت لاتهتم بتوجيهاتنا ممافتح المجال امام البلاطجة ليمارسوا الفوضى فيها.

وحدد عدد البلاطجة في زنجبار بـ 14 شخصاً كعصابة يقومون ببيع المخدرات لتخريب الشباب فتطور الامر حتئ وصل الئ الفتيات ..ثم تمادوا للاستيلاء على موارد المديرية تحت مسميات مختلفة وبالبلطجة ... وذلك بسبب تسهال الامن معهم .

واضاف؛ وهناك من لا يريد للمحافظة ان تنهض .. يوقفون المشاريع التنموي بالبلطجة ...والمصيبة ان هناك قيادات من ابناء ابين هم ضد محافظتهم وخاصة مديرية زنجبار .

واشاد المحافظ بالفقيد الشيخ عوض نصيب شيخ حارة سواحل وبدوره الوطني ..موضحاً ان ابنه (صلاح) عكس والده تماماً ...فقد حاول وقف مشروع الصرف الصحي في سواحل بعد ان عوضناه ب4 مليون ريال وتلك اساءة لتاريخ والده .

وفي مجال الامن العام :تحدث المحافظ عن خطة فتح عدداً من مراكز الشرطة في مناطق المديرية وجعل امن المديرية مستقلاً وقادراًعلئ تأمينها .

وقال انه سيلغي النقاط الامنية الواقعة في جولة شقرة وجولة القدس وجولة البادية وجولة حصن شداد كونها غير ذات جدوئ .. بل اصبحت نقاط للشحت..وسيحولها الئ نقاط متحركة بسيارات نجدة في مربعات مدينة زنجبار..ودوريات في اطار الاحياء والمناطق
لا نقاط داخل المدينة.

واضاف: جميع النقاط يجب ان يلبس افرادها الزي العسكري الرسمي واي نقطة لايلبس افرادها الزي العسكري فهم مليشيات ..نريد عمل دولة لامليشيات.

وقال : لاصلح في القضايا الامنية...نريد نظام دولة ولانريد احكام عرفية .

كما اشار الئ قضية حمل السلاح قائلاً : يجب ان تنتهي...ويمنع منعاً باتاً حمل السلاح في المدينة.. وعلئ الاجهزة الامنية والحزام الامني متابعة تنفيذ ذلك ...وهذه خطتنا الأمنية والكرة الان في ملعب مدير الامن في المحافظة للتنفيذ.

وعن الخدمات العامة :

قال : مصلحتنا تكمن في توفير الخدمات الاجتماعية للمواطنين وقضية الكهرباء أولوية قصوئ لنا ومن اجلها كل اسبوع نلتقي برئيس الوزراء لمتابعة قضيتها ..
وقال: حصلنا على التزام من رئيس الوزراء بـ 15 ميجا حتى ننجز محطة الـ 30 ميجا في زنجبار واذا وفوا معنا من عدن سنخفف كثيراً من ازمة الكهرباء .

واضاف : لدعم نهوض مؤسستي الكهرباء والمياه يجب ان تخصم قيمة الاستهلاك على الموظفين من رواتبهم شهرياً.

وعلئ ادارتي الكهرباء والمياه رفع كشوفات بالموظفين ليتم الخصم ..ومن يتخلف من المدراء فهو متواطئ مع الفاسدين.

واضاف: مياه الصرف الصحي في جعار اقتربت من خطوط مياه الشرب..وهذا مؤشر خطير...واستغرب من الذين يعارضون مشروع الصرف الصحي وهو جاء ليخلصهم من فضلاتهم...وهذا معيب.

مشكلة ابين تكمن في عدم وجود بيئة نظيفة.
فإصلاح الصرف الصحي والنظافة هما الاساس...فاذا صلح الصرف الصحي تقلصت الامراض وخفت الزحمة علئ المستشفيات ..واذا صلحت النظافة انخفضت الامراض والأوبئة..

عملية النظافة يجب ان تكون تكاملية
وتوعوية من قبل خطباء المساجد والاعلام يحثون المواطنين على الاهتمام بها.


في مجال المشاريع التنموية:
وحذر من عمليات اعتراض المشاريع قائلاً: من يحاول وقف المشاريع التنموية بالبلطجة فسنضطر لمواجهته..
ومن له حق يبسط مايثبت حقه وسيحصل عليه بالقانون بعيداً عن البلطجة وسلوك العصابات .

وقال: نشتي الناس تعرف القضايا ومرتكبيها حتئ لانظل نرمي مشاكلنا علئ مشاجب وهمية..الحدود الشرعية يجب ان تنفذ هذا حكم الله لانريد احد يجيرها بانها حكم الاصلاح او القاعدة..هذا حكم الله والقانون اليمني مستمد من حكم الله.

في مجال القطاع التربوي والتعليمي:

قال: سنجمع كل الاوايل من مدارس زنجبار ونخصص لهم مدرسة نموذجية..
وعلئ السلطة المحلية توفير وسائل النقل ذهاباً وإياباً..وتوفير لهم افضل المدرسين..
واضاف: نريد بناءاً تربوياً سليماً نبني عليه الاساس السليم لان ماسبق خربه الدهر وعملية التصحيح تحتاج وقت طويل...وسنبدأ من الصف الثاني الابتدائي...ونترك ماسبق.

في مجال الجامعة:

قال: يجب ان تنشأ دور سكن في الجامعة للطلاب الوافدين من المديريات النائية مزودة بكل الامكانات حتئ لايضطر ابنائنا للذهاب الئ عدن لاستكمال دراستهم والفقراء يعجزون عن مواصلة دراستهم.


في مجال الشباب والرياضة:

قال: الصالة الرياضية أخرجنا منها المقتحمين وما وجدنا من يرممها ..رفعنا صورة زايد وصورة سلمان ومافش فايدة...انا مالي دخل بالحسابات السياسية المعرقلة للتنمية ..احتاج من يعمل بوطنية واخلاص من ايٍ كان لايهم ..المهم ماذا سيقدم للمحافظة.

وأوضح ان سبب تأخير تنفيذ مشروع الملعب هما الخالدان الحوثري والحميقاني ..مديرا المالية والانشاءات هما المشكلة.

واختتم حديثة بالقول: مدير عام مديرية زنجبار قدم استقالته وقبلت الاستقاله وربما ان زنجبار تحتاج امرأة لادارتها.