أخبار محلية

الأربعاء - 10 يوليه 2019 - الساعة 02:08 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /خاص

اثار الكشف السياسي الذي ادلى به السياسي الكويتي انور الرشيد والذي قال فيه ان طارق محمد صالح (عفاش) في طريقه للعودة إلى عدن لحكمها جدلا سياسيا واسع النطاق.

وتساءل الكثيرون ما إذا كان يملك طارق عفاش القدرة على حكم مدينة عدن والسيطرة عليها بعد أن عملت الإمارات على تهيئة الظروف والأجواء بزعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة وتغذية الانقلابات والتمرد والفوضى المتواصلة لمليشياتها ومحاربتها بشكل علني للشرعية ومؤسساتها المختلفة.

ويملك طارق محمد صالح حضور عسكري كبير بدعم لا محدود من الإمارات التي مكنته خلال عام واحد فقط من تشكيل واحدة من ابرز القوات العسكرية وفرضته على الجميع في الساحل الغربي ومنحته السيطرة على الجزء الأكبر من محافظة الحديدة .

وقال المحلل السياسي الكويتي انور الرشيد ان طارق صالح في طريقه إلى العودة إلى عدن في مهمة سياسية وعسكرية.

وتتواجد قوات تابعة لطارق محمد صالح في معسكر لها بالقرب من مدينة بير احمد وبحماية قوة من الحزام الأمني والمجلس الانتقالي.

وعملت الامارات على إغراق العاصمة عدن والمناطق المحررة منذ 4 سنوات في فوضى أمنية ونزاعات متكررة واوجدت عشرات التشكيلات المسلحة الموازية لاجهزة الدولة الأمنية والعسكرية لتنازعها في السيطرة والحكم .

ومن شأن الحديث عن عودة محتملة لطارق محمد صالح إلى عدن ان يثار السؤال الأكثر أهمية وهو هل يستطيع الرجل ان يحكم وثاق المدينة امنيا.

وحتى قبل العام 2015 كان قائد جهاز الأمن المركزي اليمني عبدالحافظ السقاف واحد من ابزر القيادات التي فرضت قبضة عسكرية قوية على مدينة عدن .

ولم يتم تأكيد ادعاءات الرشيد من قبل أي طرف سياسي اخر في عدن وتظل في حكم التكهنات .

الجدير ذكره أن الإمارات تعد عضو من تحالف مايسمى دعم الشرعية ولكنها عبثت ولازالت تعبث في المناطق المحررة الجنوبية وتخيلت عن هدف التحالف وتفرغت لمحاربة الشرعية والسيطرة على الموانئ والجزر والمطارات وإنشاء وتشكيل تشكيلات أمنية وعسكرية خارج إطار مؤسسات الدولة الرسمية.