أخبار محلية

الجمعة - 28 يونيو 2019 - الساعة 05:00 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن/خاص

انعقدت يوم أمس الخميس في المحكمة الابتدائية بالمجمع القضائي بخورمكسر في العاصمة المؤقتة عدن الجلسة الثانية من محاكمة قتلة الشاب الشهيد بإذن الله احمد محمد فاتح .

وتمت جلسة المحاكمة بحظور جمع غفير من ابناء قبيلة آل جعيملان ومعهم الكثير من أبناء جميع مناطق مديرية مكيراس التي اكتضت قاعة المحكمة الابتدائية بالمجمع القضائي بخورمكسر بالحضور في جلستها الثانية وذلك للنظر في إجراءات محاكمة المتهمين المقرين في جميع استدلالات البحث الجنائي والنيابة العامة والمحكمة بفعلتهم وقتلهم ضلما وعدوانا المغدور به الشهيد بإذن الله احمد محمد فاتح في جريمة حرابه كاملة الاركان والادلة ومع سبق الاصرار والترصد .

وأقرت المحكمة رفع الجلسة للخميس القادم لتسنين أحد المتهمين لاحضاره شهادة ميلاد حديثة مشكوك فيها.


يشار إلى أن قضية مقتل المغدور به الشهيد بإذن الله أحمد محمد فاتح تعد جريمة قتل وحرابه حيث إن القتلة استدرجوا المغدور به من مكان عمله الذي يقف فيه بشيوله الخاص وبدعوى ان لديهم ارضية بحاجة الى الحفر فاخذوه الى مكان مهجور دون ان تكون لديهم أي ارضية غير قتله وبعيد عن انظار الناس وسرقة الشيول واخفائه لفترة ثم بيعه وتخلص من جثه المغدور به برميها في منطقه نائية..

ولم يكتفوا بذلك بل انهم احضرو كمية من زيت الاسيد شديد الحراره والذوبان ليضعوه على كامل وجهه ليمحوا كل ملامح وجهه كي لايتم التعرف عليه من خلال صورته وحتى يكسبو كثير من الوقت في حالة العثور او اكتشاف الجثة وليتمكنوا من التصرف في اخفاء جريمتهم واخفاء الشيول ولكن لم يفلحوا وانكشفوا بعد العثور على الجثة بعد ثلاثة ايام والشيول بعد يوم واحد بعد ان اخذوه وهو مقصودهم من الجريمة الى مكان بعيد عن الجثة وبعيد عن الأنظار..

ولكن الله ساق اقاربه الى طريق الشيول اثناء بحثهم عنه وبالمتابعة الخاصة من قبل اهل واقارب الشهيد واهل الخير تم التعرف على القتلة وابلاغ الجهات المختصة للقبض عليهم وهذا ماتم لينالوا جزائهم العادل وهو القصاص الشرعي

ويآمل أهل الشهيد واقاربه وذويه وكل قبيلة ال جعيملان وكافة ابناء مديرية مكيراس املهم في الله ثم في عدالة القضاء ممثل برئيس المحكمة فضيلة القاضي يحي شايف والنيابة العامة بممثلها في القضية بسرعة إجراءات التقاضي كون القضية واضحة ومكتملة الادلة والاثباتات وحتى لاينفذ صبر اهله المكلومين من هول بشاعة الجريمة وان يتم العدل بحق ماانزل الله في قتل الحرابة وهي التقطع والاستدراج دون سابق معرفة او اسباب فقط لنية القتل والسرقه لنفس بريئة ومعصومة..

وهم من فضل احترام حق القضاء والنظام والقانون في التعامل مع القضية وعليه فانهم ياملون في العدالة والانصاف وان لايضطرو الى اخذ حقوقهم بايديهم وهي في المتناول ولكنهم كما يقولون أعطوا للقانون مجراه وللعدالة حقها ليبراو الى الله اولا والى القانون ثانيا والى المجتمع ثالثا حينها يكونوا قد اوفو بما هو عليهم ومالهم لن يضيع وابنهم قتل بطريقة بشعة فيها كل سلوك الاجرام والوحشية وبدم بارد وقلوب موغله بالشر وخطرها على المجتمع باسره ومثل هكذا فعله لايرضاها الله ولا اي دين وترفضها وتدينها كل الشرائع والقوانين السماويه والوضعية وكل مجتمع
ويرفضها كل انسان سوي في دينه وخلقه ومجتمعه.

* من صالح سفيان