آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 19 أبريل 2024 - 03:36 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
اليمن تعرب عن أسفها لفشل مجلس الامن في اعتماد قرار منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الامم المتحدة
تعز والإعلام الناقد
يوزع القهوة والشاي مجاناً منذ 40 عاماً.. وفاة المسن السوري مضياف زوار #المدينة_المنورة
رسميا.. ناغلسمان يمدد عقده مع ألمانيا
الهند تبدأ التصويت في أكبر انتخابات في العالم
قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
"مصدر قلق كبير".. الصحة العالمية تحذر من خطر تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر
الجيش الوطني يحبط محاولة تسلل حوثية شمال مدينة تعز
أسعار الذهب والمجوهرات في العاصمة عدن وصنعاء
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
نيو فون لخدمات الجوال
واشنطن توظف قططا للقضاء على الجرذان.. وهذا هو الراتب
منوعات
الإثنين - 24 يونيو 2019 - الساعة 02:08 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
يلاحق جيش من السفّاحين الصامتين الدخلاء في المنازل والمكاتب في العاصمة الأميركية.
لكن خلافا للقتلة المأجورين أو المرتزقة فإن شروط التعاقد معهم بسيطة جدّا، إذ يكفي كوب من الحليب لتسديد أتعابهم.
هؤلاء هم قطط سحبت من شوارع واشنطن حيث كان سيقضى عليها وكلفت بمهمة احتواء أعداد الجرذان والقواضم الآخذة في الازدياد في المدينة.
أنشئ برنامج "قطط بياقات زرق" سنة 2017 بمبادرة من جمعية "هيوماين ريسكيو آلاينس" (أتش آر إيه) التي تعنى برعاية الحيوانات. وهو يلجأ إلى الهررة التي لا تصلح أن تكون حيوانات أليفة كبديل مراع للبيئة للفخاخ والمبيدات السامة.
وهذه القطط غير مهتمّة بتاتا بالتآلف ومن الصعب الاقتراب منها وهي تشكل بالتالي خيارا مثاليا لمن يلجأ إليها لمهاراتها في القضاء على القوارض.
وتروي لورن ليبسي المتعاونة مع "أتش آر إيه" أن "القطط المشمولة بهذا البرنامج تتلقى من صاحب العقار الطعام والماء بانتظام وتحصل على ملجأ وقت تكون الأحوال الجوية قاسية في مقابل تخلّصها من القواضم".
وتردف: "يتعهد صاحب المنزل أيضا توفير رعاية طبية طارئة إذا اقتضى الأمر ومراقبة حال القطّ عموما".
وتطرح الجمعية سلسلة من الأسئلة الصارمة على الزبائن المحتملين، بما في ذلك إذا كان لديهم أي حيوانات أليفة أخرى، بغية ضمان أن تكون الأجواء مناسبة للقطط.
ويقول كريستيان كيلير وهو صاحب معمل نجارة وأحد زبائن البرنامج وهو يتسلّم قطّتين: "أحبّ الحيوانات وحتّى الجرذان... وآمل أن تنجح هذه القطط في كبح لجامها وألا تتكاثر وتغادر المكان".
وكان تيم وليامز يرمي ربع أكياس البذور التي يبيعها في متجر "غرينستريت غاردنز" للبستنة في ألكسندريا في فرجينيا، على بعد بضعة كيلومترات من العاصمة واشنطن. لكن الجرذان لم تعد تقضم أكياسه منذ استعان بالهرّ رو في إطار هذا البرنامج.
وأثبتت هذه المبادرة فعالياتها في احتواء انتشار القوارض، لكنها أنقذت أيضا حياة قطط كثيرة وتقول ليبسي لوكالة فرانس برس: "قبل انطلاق هذا البرنامج كانت هذه القطط تتعرض للقتل الرحيم لأنه يتعذّر إبقاؤها في الخارج أو اقتناؤها في الداخل".
وعندما بدأ هذا المشروع، كان 12% من القطط الشاردة في الشوارع في واشنطن يتعرّض للقتل الرحيم. أما اليوم، فقد تراجعت هذه النسبة إلى 9%.
واستعانت الجمعية بحواليى 250 هرّا لهذه المبادرة وهي تعتزم توسيع نطاقها إلى مناطق أخرى.