حوارات وتحقيقات

الأربعاء - 12 يونيو 2019 - الساعة 02:05 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /كتب_أحمد بلحاف


اليوم حوف تقف شامخة كجبالها متوشحة وشاح العز والصمود ترفض تسليم البلد للمليشيات السعودية والقوات التي تهدف إلى احتلال مديرية حوف ضمن مخطط الحصار والاستحواذ على القرار والسيادة في محافظة المهرة شرق اليمن.
أبناء حوف مُجمعين على أن خيار الاعتصام السلمي والتصعيد في إطار هذا النطاق سيكون النهج والدرب الذي يسلكونه إلى رحيل القوات السعودية ومليشياتها من مديرية حوف ، إلا أن القوات السعودية ومليشياتها و أدواتها لازالت تعمل على استفزاز المواطنين والأهالي وهو الأمر الذي قد يجعل من الامور تتجه إلى منحى آخر عنوانه الدفاع عن النفس والحرية والكرامة.
العاقل هو من يفهم أن وجود قوات تتبع التحالف في محافظة المهرة وحوف بشكل خاص هو أمر يفتقد إلى الشرعية ولا يوجد أي مبرر له اطلاقا وقد تحدث وزير الداخلية في الحكومة الشرعية عن هذا الأمر بكل صراحه وشفافية وأشار إلى أن اتجاه قوات التحالف السعودي الإماراتي إلى المهرة وسقطرى وحضرموت لا مبرر له لخلوها من أي جماعات انقلابية أو متطرفة وتخضع لإدارة القيادة الشرعية
واليوم حوف في أقصى الشرق تُستهدف في أمنها واستقرارها من قبل قوات التحالف السعودي الإماراتي ومليشياته رغم وجود قوات ومؤسسات شرعية إلا أنها تعمل على تهميشها ومحاربتها محاولة أن تحل محلها ولكن الاهالي والمواطنين وعلى رأسهم الشيوخ والأعيان والمكونات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمرأة أجمعوا على رفض ذلك حفاظاً على الدولة ومؤسساتها وأن تبقى حوف محمية طبيعية بجمالها الذي حباها الله به.